وزير التعليم: التابلت في المخازن حتى ينتهي الغش (فيديو)

قال طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: “إن أجهزة التابلت موجودة في المخزن وجاهزة للتسليم كما أن شبكات الإنترنت جاهزة في المدارس”.

وأضاف الوزير خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “القاهرة اليوم”، مساء أمس الثلاثاء: “أنه تم تأجيل تسليم التابلت للطلاب حتى يجرى القضاء على الغش، لأنه مرض أخطر من السرطان”.

وتابع الوزير: أن الطالب الذي لم يستفد من امتحان الـ”الأوبن بوك” وقام بالغش سيسقط في امتحان مايو المقبل، مشيرا إلى أن الوزارة تواجه مافيا المراكز الخصوصية، حتى إقناع الطالب بعدم الذهاب إليها.

تدشين مدرس متميزة

وأفاد الوزير بأن هناك شراكة مع القطاع الخاص لتدشين مدارس متميزة بهدف توفر تعليم متميز، كما تطور الوزارة المدارس الحكومية في جميع مراحل التعليم، خلال الفترة المقبلة” متابعا: “لو عندي أولاد هادخلهم مدارس حكومية”.

وشبّه شوقي مراكز التعليم الخصوصية بأماكن تجارة المخدرات، مؤكدأ أن الوزارة في حرب مكشوفة معها حتى إقناع الطالب بعدم الذهاب إليها.

الفئات المستهدفة

وسبق أن قال الوزير: إن الفئات المستهدفة لاستلام أجهزة التابلت هي:

• طلاب الصف الأول الثانوي بالمدارس الحكومية والخاصة.
• العاملون بالمديريات التعليمية من فئات:

1. مدير ووكيل مديرية.
2. مدير عام التعليم العام.
3. موجهو عموم المواد الدراسية الأساسية.
4. مدير مركز التطوير التكنولوجي.

• العاملون في الإدارات التعليمية من فئات:

1. مدير عام الإدارة.
2. وكيل الإدارة.
3. مدير إدارة التعليم الثانوي.
4. الموجهون الأوائل للمواد الدراسية الأساسية.
5. مدير مركز التطوير التكنولوجي.

وتصدّرت أخبار التابلت المدرسي عناوين الصحف مؤخرا، فقبل يومين، علّق الوزير على ما نُشر بشأن توقيع غرامة على طلاب الصف الأول الثانوي حال فقدان “التابلت” عبر منشور له على صفحته الشخصية بالفيس بوك، بقوله: “إليكم الإجابة على هذه المسألة، كي يتضح الأمر للجميع”.

الدولة المصرية تقدم جهاز “تابلت” بجودة عالمية مجانا لكل طالب في مدارسنا الحكومية والخاصة في الصف الأول الثانوي ممن يدرسون المناهج المصرية.

في حالة فقدان أو إتلاف الجهاز (بما لا يسمح بإصلاحه) خلال المرحلة الثانوية (ثلاث سنوات) يمكن للطالب أو المعلم الآتي:

• الحصول على جهاز بديل مقابل 4500 جنيه مصري.
• أو شراء (كحل بديل) وثيقة تأمين عند الاستلام، التي تمنحه جهازا بديلا بلا مقابل في حالة ضياع أو إتلاف الجهاز الأصلي.

ولم ينفِ شوقي صحة المعلومات المتداولة، وإنما أشار إلى أنها مستشفّة من كتاب، أرسلته وزارة التربية والتعليم إلى المديريات، لم يكن مسموحا بنشره.