قالت سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي: إن “عدد الاتفاقيات الموقعة خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر وصلت إلى 40 اتفاقية بقيمة 1.6 مليار يورو”.
وأضافت الوزيرة، خلال منتدى اقتصادي مشترك بين مصر وفرنسا أمس: أن “زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر تعكس عمق الروابط والعلاقات الإستراتيجية الممتدة بين البلدين، وهي علاقات تشهد حاليا تطورا ملموسا في كل المجالات في ظل الرعاية والحرص الدائم من القيادة السياسية في البلدين على استمرار التعاون البناء”.
وتابعت نصر أن “مصر تتطلع إلى جذب المزيد من الاستثمارات الفرنسية المباشرة في القطاعات الأولوية، ومشاركة الشركات الفرنسية في المشروعات المستقبلية، وفي مقدمة تنمية محور قناة السويس، والمدن الجديدة العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة على ساحل المتوسط، وإقامة مدن استثمارية متخصصة”.
وأشارت إلى أن مصر تسعى للاستفادة من الخبرة الفرنسية لتطوير المدن الجديدة، ومنها المدن الذكية، ودفع ومواصلة مشروعات البنية الأساسية، ودعم قطاعات الصحة والتعليم والبحث العلمي، وقطاع الصناعة منها: صناعة السيارات والصناعات الهندسية، والصناعات الغذائية، المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
خمسة مليارات دولار
من جهتها، قالت أنييس بانيية روناشيه، سكرتيرة الدولة لدى وزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية: إن “فرنسا تعد من أكبر الدول المستثمرة في مصر، إذ يتعدى إجمالي الاستثمارات الفرنسية خمسة مليارات دولار، ويبلغ عدد الشركات الفرنسية التي تعمل في مصر نحو 160 شركة، وتتنوع الاستثمارات الفرنسية في مختلف القطاعات”.
وأضافت روناشيه، خلال المنتدي الاقتصادي: أنه “منذ التصديق على قانون الاستثمار الجديد في مصر تضاعف حجم الاستثمارات الفرنسية إذ يبلغ حجم استثمارات المشروعات الجارية والمستقبلية ملياري دولار، وحرصت الشركات الفرنسية على تحقيق المسئولية الاجتماعية من خلال مبادرات متعددة كدعم مجالات الابتكار وريادة الأعمال وتمكين المرأة”.
وأشارت إلى قصص نجاح الشركات الفرنسية في مصر، فمؤخرا قامت شركة أورانج بزيادة استثمارتها بنحو 750 مليون يورو، وتدريب الشباب، ودعم الابتكار، وريادة الأعمال، وتوفير فرص عمل من خلال التدريب، وزادت شركة شنيدر إلكتريك رأس مالها إلى نحو 20 مليون يورو، وتوفير فرص عمل جديدة، ويعد مصنع الشركة في مدينة بدر الصناعية أكبر مصنع للشركة في العالم.
أضف تعليق