قبل بدء الانتخابات.. البدل يشعل معركة “نقيب الصحفيين”

قبل بدء الانتخابات.. البدل يشعل معركة "نقيب الصحفيين"
اشتعال المعارك الانتخابية قبل الترشح رسميا على مقعد نقيب الصحفيين - أرشيف

قبل نحو عشرة أيام من انطلاقها رسميا، اشتعلت المعارك الانتخابية بين أربعة مرشحين على مقعد نقيب الصحفيين، إذ يتسابق الجميع في انتخابات التجديد النصفي، على الحصول بأكبر قدر من الخدمات والوعود الحكومية، تمهيدا للإعلان عنها مع ترشحه الرسمي.

زيادة البدل والحصول على أكبر قدر من الخدمات هو كلمة السر في احتدام السباق، إذ يسابق الزمن كلّا من عبد المحسن سلامة، النقيب الحالي، وضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، للحصول على زيادة جديدة في بدل التدريب والتكنولوجيا حتى يصل على أقل تقدير لألفي جنيه شهريا.

ووصلت المعركة إلى محطة “التربيطات” لتقديم الاتفاقيات الخدمية، فيما نشر مؤيدو المرشحين المحتملين على مقعد النقيب شائعات وأخبارا عن تراجع وانسحاب المنافسين.

وضمت قائمة المرشحين المحتملين لمنصب نقيب الصحفيين حتى الآن كلّا من: عبد المحسن سلامة، النقيب الحالي، وضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ومحمد البرغوثي، مدير تحرير جريدة الوطن، ورفعت رشاد، عضو مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم.

زيادة البدل

من جهته، قال النقيب الحالي عبد المحسن سلامة: إنه “سيزف أخبارا سارة للصحفيين خلال الساعات القليلة المقبلة، تتعلق بأكبر زيادة في بدل التدريب والتكنولوجيا طوال تاريخ النقابة، والاتفاق على إقامة مشروع مستشفى الصحفيين، وإقامة سجل مدني بالنقابة”.

فيما أوضح ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنه ينسّق حاليا مع مختلف أجهزة الدولة على نطاق واسع، للحصول على أكبر قدر من الخدمات للصحفيين، تشمل كل شيء، وأبرزها زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، وحل عدد كبير من الأزمات، بحيث يكون الترشح له معنى وقيمة.

رفض الترشح

يأتي هذا في الوقت الذي رفض عدد من رموز الصحفيين الترشح في الانتخابات الحالية بشكل نهائي، من بينهم يحيى قلاش نقيب الصحفيين السابق، رغم مناشدات بعض الزملاء له بخوض المنافسة.

وأكد قلاش، أنه لن يتراجع عن قراره بعدم الترشح رغم المستجدات التي شهدتها الساحة الانتخابية للصحفيين، خلال الفترة الأخيرة.

وتابع: “لن أترشح بسبب الظرف الموضوعي نفسه الذي تُجرى فيه الانتخابات، فهذا الأداء لا يناسبني، حتى الآن يطالبني بعض الزملاء بالترشح لكنني لا أريد أن أخدع نفسي”.

وأضاف: “رغم إحساسي بالذنب بأني أرفض طلب زملائي، لكن يقلل من هذا الشعور بأني وسطهم، وأقوم بدور الجندي، كما أنني أنجزت بعض الأشياء وأنا خارج تشكيل مجلس النقابة مثل: مركز التدريب”.

رقية كمال

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *