إبراهيم عيسى عن تقديم البرامج: “حد الله بيني وبينها.. خلينا في السينما”

إبراهيم عيسى عن عودته للبرامج: "حد الله" و اتقبل نقد "الضيف"
اعتبر عيسى أسباب هزيمة الثورة العرابية الاعتماد على البخاري - أرشيف

علق الإعلامي إبراهيم عيسي، على إمكانية عودته لتقديم البرامج التلفزيونية، قائلا: “حدّ الله بيني وبين شاشات البرامج دي، خلينا في السينما” حسب تعبيره.

وأضاف عيسى، خلال حوار على قناة “القاهرة والناس”، مساء أمس: “أنه يتقبل كافة أشكال النقد الموجه لفيلمه (الضيف)”، مؤكدا أنه كان يتوقع الآراء النقدية التي كتبت عن الفيلم بعد عرضه في السينما.

وتابع عيسى: “كنت عارف كل اللي هيتقال، أنا ابن المجال ده، ورئيس تحرير، وأنا عمري 30 سنة، وتعاملت مع كل نقاد مصر”، مشيرا إلى شغفه بالسينما منذ أن كان طفلا.

الوهابية والبخاري

وأشار عيسى بأن فيلمه (الضيف) يناقش بوضوح فني ما أسماه بظاهرة “التسلّف” في المجتمع، قائلا: “فيروس الوهابية ضرب المجتمع المصري كله، مسبش فيه متعلم من غير متعلم” مضيفا: “أن هذا الأمر كذلك طال القائمين على الحماية الأمنية” بحسب وصفه.

وكانت الرقابة قد تأخرت في الموافقة على فيلم (الضيف)، الأمر الذي اعتبره عيسى تأخرا طبيعيا ومنطقيا، نظرا لحساسية الفيلم واشتباكه مع قضايا ساخنة ومستقرة في المجتمع المصري بوصفها دينًا

وواصل عيسى هجومه على كتاب صحيح البخاري (الجامع للأحاديث النبوية)، قائلا: “البخاري في الوجدان المصري حاجة غريبة، ومن ضمن أسباب هزيمتنا في الثورة العرابية أمام الاحتلال الإنجليزي، وأمام الحملة الفرنسية الاعتماد على البخاري”.

انتقادات “الضيف”

وواجه فيلم الضيف انتقادات كثيرة، وأثار جدلا واسعا بعد أيام من طرحه في دور العرض السينمائي، لتناوله قضية الحجاب والنقاب من زاوية حكمه الشرعي، وحرية المرأة في ارتدائه، بما يخالف نصوص الدين.

وبحسب تصريحات صحفية عن مصدر تابع للأزهر، فقد تحفّظ بعض علماء الأزهر تجاه التطرّق لقضية الحجاب في الفيلم، باعتبار أنه فرض بنصوص القرآن والسنة، كما أبدوا رفضهم للرسالة التي يحاول الفيلم الترويج لها، وهي تقبل فكرة خلع الحجاب.

وعُرض فيلم “الضيف” رغم ما تردد عن تعنّت الرقابة ضده، والتصريح بعرضه في وقت سابق، رغم تطرقه لقضايا يرفضها الشارع المصري، مثل: “الحجاب” أو “النقاب”.

يُذكر أن إبراهيم عيسى شارك مجدي أحمد في جائزة أفضل سيناريو عن فيلم “مولانا” في مهرجان القاهرة السينمائي، في دورته الثانية والعشرين.

رهف عادل

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *