اختتم المهرجان القومي للسينما دورته الثانية والعشرين، التي حملت شعار “السينما لحظات لا تنسى” أمس الأحد، على المسرح الصغير بدار الأوبر المصرية، إذ قامت وزيرة الثقافة، إيناس عبد الدايم، والمخرج سمير سيف، رئيس المهرجان، ورئيس قطاع الصندوق، فتحي عبد الوهاب، بتوزيع الجوائز على الفائزين في مسابقتي المهرجان التسجيلية والروائية الطويلة.
وقامت لجنة التحكيم بتوزيع الجوائز خلال الحفل الختامي، إذ حصل فيلم “مولانا” للمخرج مجدي أحمد علي، على جائزة أفضل فيلم روائي طويل، وهي الجائزة الأبرز للمهرجان، كما حصل بطل الفيلم عمرو سعد، على جائزة أفضل ممثل، فيما نال إبراهيم عيسى، ومجدي أحمد، جائزة أفضل سيناريو.
وحصل فيلم “أخضر يابس” للمخرج محمد حماد، على الجائزة الثانية بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة، فيما فازت هبة علي، عن دورها في الفيلم بجائزة أفضل ممثلة، بينما ذهبت الجائزة الثالثة لفيلم “الأصليين” للمخرج مروان حامد، الذي فاز أيضا بجائزة أفضل إخراج، فيما فاز أحمد المرسي بجائزة التصوير عن نفس الفيلم، وحصلت ملك ذو الفقار على جائزة تصميم الملابس عن فيلم “الكنز”، وفاز هشام نزيه بجائزة أفضل موسيقى عن فيلم “الأصليين”.
تكريم عدد من الفنانين
وحصدت دينا الشربيني جائزة أفضل ممثلة في دور ثاني عن فيلم “هروب اضطراري”، فيما منحت لجنة التحكيم جائزة خاصة إلى الممثل الشاب أحمد داش عن دوره في فيلم “فوتوكوبي” للمخرج تامر عشري.
وقام المهرجان بتكريم عدد من الممثلين البارزين، إذ جرى تكريم الممثل حسين فهمي، والممثلة نادية الجندي، ومدير التصوير محمود عبد السميع، والمونتيرة عنايات السايس، والناقد سيد سعيد، إضافة إلى منسق المناظر محمود المغربي، والمصور الفوتوغرافي محمد بكر.
وشملت الدورة الثانية والعشرين للمهرجان، الأفلام التي عرضت تجاريّا في دور السينما المصرية خلال عام 2017.
حفل الختام
كما حصل فيلم “لحظة من الزمن” للمخرج بلال سعيد عبد الحكيم، على جائزة أنطوان سليم للعمل الأول، وقدرها 8000 جنيه، وحصل فيلم “أول يوم” للمخرجة سارة نبيل محمد حافظ، على جائزة لجنة التحكيم، وقدرها 16 ألف جنيه، وحصل المخرج مصطفى محمد جاد، عن فيلم “لا أرى ولا أسمع ولا أتكلم” على جائزة أفضل فيلم من أفلام التحريك، وقدرها 24000 جنيه.
يذكر أن المهرجان أُجّل أكثر من مرة، لتعارض ختام المهرجان مع مناسبات أخرى، فيما بدأت الدورة الثانية والعشرين من المهرجان في الفترة من 29 أكتوبر إلى الرابع من نوفمبر الجاري، وأشار سمير سيف، رئيس المهرجان، إلى أن المهرجان هو الرسمي والوحيد الذي تقيمه الدولة، والوحيد لتقييم حصاد عام سينمائي كامل.
وأضاف سيف في كلمته أثناء الحفل الختامي للمهرجان: “أن المهرجان لم يتخلّ عن تقاليده في تكريم الرموز الفنية رغم ضآلة ميزانيته، بالإضافة لتكريم من أفنوا حياتهم في خدمة الفن بعيدا عن الأضواء، علاوة عن الإصدارات الهامة التي تعد مرجعا وتوثيقا لإنجازات المكرمين الحاليين والراحلين”.
وشمل حفل ختام المهرجان الذي أخرجه هشام عطوة، عرضا لفيلم وغناء مجموعة من فرقة أنغام الشباب.
أضف تعليق