بورسعيد في المقدمة.. الإحصاء: 117 ألف طفل سبق لهم الزواج

سن الزواج
حوالي 11% من الفتيات المراهقات من سن 15 : 19 سنة متزوجات أو سبق لهن الزواج - أرشيف

أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن نسبة زواج الأطفال في مصر وصلت إلى 0.8%، من إجمالي عدد السكان، في الفئة العمرية بين 10 إلى 17 سنة.

وقال جهاز الإحصاء، في دراسة له، إنّ إجمالي عدد الأطفال الذين سبق لهم الزواج في مصر بلغ 117.220 ألف طفل.

وأرجع الإحصاء أسباب ظاهرة الزواج المبكر، إلى:

  • الثقافة السائدة في المجتمع عن العنوسة.
  • الخوف من تأخر سن الزواج عند الفتيات.
  • الأوضاع الاقتصادية للأسر الفقيرة.
  • انتشار الأمية.
  • تسرب الأطفال من التعليم.

ووفقا لتعداد 2017، أظهرت الدراسة أن أعلى نسبة لحالات الزواج المبكر بين الأطفال كانت في محافظة بورسعيد بـ 95.3%، تليها محافظة الشرقية 95.1%، وفي المقابل كانت أقل نسبة للمتزوجين في محافظة جنوب سيناء 68.3%، يليها محافظة القاهرة 73.3%.

والزواج المبكر هو مصطلح للزواج الذي يُجرى قبل بلوغ السن القانونية والمحددة بثمانية عشر عاما، إذ حدد قانون الطفل المصري لعام 2008، الحد الأدنى لسن الزواج عند 18 سنة للإناث والذكور.

أرقام

فيما أعلنت وزارة الصحة بداية أكتوبر الماضي أن 11% من الفتيات المراهقات في سن 15 إلى 19 سنة متزوجات أو سبق لهن الزواج، وواحدة من كل 20 فتاة في سن 15 إلى 17 سنة متزوجة.

وبالنسبة لحالات الطلاق بين الأطفال المتزوجين، فجاءت أعلى نسبة في محافظة البحر الأحمر 7.8%، تليها محافظة جنوب سيناء 2.4%، وأقلها في محافظة السويس 0.4%، بينما لم تسجل محافظة الوادي الجديد أي حالات طلاق، حسب بيانات الجهاز المركزي للإحصاء.

وكان النائب محمد العقاد، في بداية نوفمبر الماضي، قد تقدم بمشروع قانون يتضمن تغليظ عقوبة زواج القاصرات، والمتورطين فيه، لتصل إلى الحبس مدة زمنية تتراوح من خمس إلى عشر سنوات، أو غرامة تبدأ من عشرة آلاف جنيه، وحتى 100 ألف جنيه، أو توقيع العقوبتين معا.

في حين تقدم النائب أحمد سميح، عضو مجلس النواب عن محافظة الجيزة، بمقترح لتخفيض سن الزواج لستة عشر عاما بدلا من 18 في أغسطس 2017.

الزواج الرقمي

وعلق الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على موضوع زواج القاصرات قائلا: “إن مسألة تحديد السن تخضع لظروف العصر، فهناك مجتمعات هادئة يكون لها حكم مختلف، عن مجتمعات التعليم فيها مهم، ولابد من الوصول لمرحلة معينة في التعليم، فكون السن الآن 18 عاما فلا مانع من ذلك”.

في حين أعلن عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في نهاية نوفمبر الماضي، أن الوزارة أطلقت خدمة الزواج الرقمي (وهو ما عُرف بمأذون التابلت) لتقليل ظاهرة زواج القاصرات، للتحقيق من أعمار الرجل والمرأة، وهذا يساهم في تقليل نسبة زواج القاصرات والقضاء عليها.

عبد الرحيم التهامي

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *