السحر والدجل والشعوذة، عالم مليء بالغموض، يلجأ إليه كثير من المصريين على اختلاف درجة تعليمهم ووعيهم، وحالتهم الاقتصادية.
هذا العالم هو وسيلة كثير من مدعي امتلاك القدرات الخارقة، والمعرفة بالغيبيات لجني الأموال الطائلة من جيوب المصريين، مقابل فك عمل، أو إبطال سحر، أو شفاء من داء عضال، أو حتى تحقيق أمنية، كما يوهمون ضحاياهم.
وتفشّت تلك الظاهرة لعوامل وأسباب كثيرة، وتوغلت داخل عقول جميع طوائف المجتمع، وباتت تستنزف كثيرا من أموالهم، الأمر الذي يحتاج إلى التصدي لها من المعنيين بالأمر.
وعن حجم إنفاق المصريين على السحرة والدجالين ومدعي العلم، يقول الداعية الإسلامي عمرو الليثي: “إن المصريين ينفقون قرابة 13 مليار جنيه على أعمال الدجل والشعوذة وفق إحصائية صدرت في عام 2012”.
وفي الانفوجرافيك التالي نوضح حجم الأموال التي تنفق على السحر والدجل في مصر:
أضف تعليق