دار الإفتاء توضح كيفية التخلص من السحر بالماء والملح (فيديو)

دار الإفتاء توضح كيفية التخلص من السحر
دار الإفتاء توضح كيفية التخلص من السحر والأعمال بالماء والملح - أرشيف

أطلقت دار الإفتاء المصرية، أمس الثلاثاء، البث الأسبوعي عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، واستضافت الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، للرد على أسئلة واستفسارات المتابعين.

وجاء من بين الأسئلة المطروحة سؤال حول السحر والأعمال، قال فيه السائل: “عند وجود سحر أو عمل بالمنزل، مع العلم أنه مكتوب فيه طلاسم غريبة واسم الشخص المعمول له هذا السحر.. ماذا أفعل؟”.

فتوى دار الإفتاء

وأجاب الشيخ أحمد ممدوح، على السؤال بقوله: “نأتي بماء وملح، ونقرأ عليها المعوذتين والفاتحة وآية الكرسي، ثم نضع فيها هذا الورق، ونحرقها بعد ذلك، ولا يضرك شيء إن شاء الله”.

وتجري دار الإفتاء المصرية بثا مباشرا بشكل دوري عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، للإجابة عن أسئلة المتابعين التي يجيب عنها أمناء الفتوى في الدار.

الآن بث مباشر للرد على أسئلتكم مع الدكتور #أحمد_ممدوح

Gepostet von ‎دار الإفتاء المصرية‎ am Dienstag, 24. September 2019

وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين لجنة الفتوى في دار الإفتاء: “إن أعمال السحر والدجل التي يريد بها الساحر التأثير على المسحور، لا يجوز لمؤمن ولا مؤمنة اللجوء إليها فضلا عن الاقتراض لها، وأنها لا تضر أو تنفع إلا بإذن الله”، مشيرا إلى قوله تعالى: “قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا”، وقوله: “وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ”.

وأضاف عويضة، في فيديو بثته دار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيسبوك، في 9 سبتمبر الجاري، ردا على سؤال: “ما حكم الدِين في الأعمال التي ترش وتدفن، أو بمعنى أصح السحر، وما هو تأثيره على المسحور؟”، أن العبد ينبغي عليه التوكل على الله، والتحصن بقراءة القرآن يوميا، والمحافظة على الأوراد والأذكار الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وأوضح أمين لجنة الفتوى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: “اجتنبوا السبع الموبقات” رواه البخاري، وعَدَّ منها السحر، مشيرا إلى أن للسحر حقيقة كحقيقة غيره من الأشياء الثابتة، لكن لا يعني كونه مؤثرا بذاته، ولكن التأثير هو لله تعالى وحده؛ لقوله تعالى: ﴿وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ﴾.

وأضاف: “أنه يجب الاعتقاد بأن كل شيء بقضاء الله تعالى، ولا يقع في ملكه تعالى إلا ما يريده”، لافتا إلى أنه يجب الإيمان بأن الله فعال لما يريد، والنفع والضرر من عنده، وتفويض الأمر لله، والرضا بما قضى به.

عمر الطيب

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *