مصرع ستة مصريين في حادث بالكويت.. والهجرة تتابع

مصرع ستة مصريين في حادث بالكويت.. والهجرة تنعي
مصرع المصريين الست إثر حادث بين سيارة دفع رباعي تستقلها عائلة كويتية، وسيارة أجرة - أرشيف

نعت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، المصريين الستة المتوفين جراء حادث السير المأساوي بدولة الكويت، مؤكدة أنها تتابع مع السفارة المصرية هناك الإجراءات الخاصة بعودة الجثامين إلى أرض الوطن.

وأعلنت القنصلية المصرية في الكويت أمس، أنه جارٍ إنهاء كافة الإجراءات الخاصة بعودة جثامين المصريين الستة المتوفين في الحادث إلى أرض الوطن.

وكان ستة مصريين لقوا مصرعهم، وأصيب خمسة كويتيين، إثر حادث سير مروع بين سيارة دفع رباعي تستقلها عائلة كويتية، وسيارة أجرة (تاكسي) يستقلها المصريون الستة، بطريق 500 بالقرب من مزارع الوفرة.

وأسفر الحادث عن وفاة كل من:

  • علي عبد اللطيف حرباوي محمدين.
  • عبد الرحيم علي موسى محمد.
  • أحمد مواس رضوان علي.
  • وشقيقه عنتر رضوان علي.
  • سالم محمد عبد الحليم محمد.
  • خالد ماهر ياسين غانم.

وفاة مصريين بالخارج

وخلال الآونة الأخيرة ارتفعت وتيرة موت المصريين بالخارج، إما في حوادث سير أو قتل، يأتي آخرها وفاة مواطنين مصريين في الأردن داخل مسكنهما نتيجة استنشاقهما لعادم الحطب المستخدم في تدفئة مسكنهما، ما أدى إلى اختناقهما، وفقا لإفادة الدفاع المدني الأردني.

كما زادت وتيرة الانتهاكات ضد المصريين المغتربين، ففي نهاية ديسمبر الماضي احتجز عدد من الصيادين المصريين من قِبَل السلطات الإيرانية، بتهمة دخول المياه الإقليمية الإيرانية بشكل غير رسمي، بعد جنوح مركب الصيد العاملين عليها، والمسجلة في المملكة العربية السعودية، وذلك بالقرب من جزيرة فارس.

وقال مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج حينها: “إنه جارٍ عرض هؤلاء الصيادين المحتجزين على المحكمة المختصة للنظر في أمرهم”.

وفي نوفمبر الماضي، قُتل ثلاثة مصريين على أيدي سعوديين في المملكة السعودية، وكذلك ضرب المواطنة المصرية (فاطمة عزيز) وطفلها من قِبل سيدات كويتيات.

كما اعتدى صاحب عمل كويتي (كفيل) على الشاب المصري “أشرف” الذي كان يعمل في محل هواتف تابع للكفيل بمنطقة العزيزية، بعد تجريده من ملابسه، وضربه وسبه.

كما لقي مصري آخر مصرعه في الكويت، وأصيب آخرون، بعد دهسهم بسيارة مواطن، خلال مشاجرة، في مدينة حولي الكويتية، بين عدد من المصريين ومواطني الدولة.

اقرأ أيضا:

رقية كمال

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *