تستعد وزارة الزراعة لتصدير 2 طن و400 كيلو كوسة سنويّا بنحو 200 كيلو جرام شهريا، إلى السوق الماليزية، وفقا لما أعلنه مكتب التمثيل التجاري في العاصمة كوالمبور.
وتشهد أسعار الخضار بمصر في الآونة الأخيرة ارتفاعا مستمرا، إذ حذّر محمد فهيم، الخبير في المناخ الزراعي، في تصريحات صحفية، من حدوث ما يُسمّى بالانقلاب السعري للمنتجات الزراعية، بسبب النقص المعروض، وخاصة في البطاطس والطماطم والفلفل والكوسة.
ارتفاع أسعار الخضار
وبحسب تصريحات عماد أبو حسين، النقيب العام للفلاحين الزراعيين، فإن اتجاه التجار للتصدير بغرض زيادة الربح، هو السبب الأساسي في رفع الأسعار.
أما النوبي أبو اللوز، الأمين العام لنقابة الفلاحين، فقال: “إن التغيّرات المناخية وغياب التنافسية في ظل انخفاض نسبة المعروض نتيجة التوسع في التصدير، وراء ارتفاع أسعار الخضار في الأسواق”.
بينما أرجع حاتم نجيب، نائب رئيس شعبة الخضراوات والفاكهة، ارتفاع أسعار الخضراوات في الأسواق خلال الفترة الأخيرة إلى انخفاض الثقافة والإرشاد الزراعي في مصر.
وأشار نجيب في تصريحات تلفزيونية، إلى أزمات المزارعين في مصر، مثل: إصابة المحاصيل بالفيروسات وغيرها، متهما وزارة الزراعة بالتقصير مع المزارعين في حلّ مشكلاتهم.
التوسع في التصدير
وحقّقت صادرات الحاصلات الزراعية نسبة زيادة بلغت 0.9%، وسجّلت مليارا و424 مليون دولار خلال النصف الأول من العام الحالي مقابل مليار و412 مليونا خلال الفترة المماثلة من العام الماضي.
ووفقا لتقرير وزارة الزراعة العام الماضي، فإن إجمالي كميات الفواكه والخضر التي جرى تصديرها خلال الفترة من الأول من يناير 2017 وحتى ديسمبر 2017، بلغت خمسة ملايين و402 ألف طن.
ومن بين هذه الكمية المصدرة، مليون و204 آلاف صادرات زراعية للدول العربية، بزيادة 720 ألف طن عن عام 2016، بنسبة زيادة 16% خلال عام.
وكشف تقرير رسمي لوزارة الزراعة عن أن إجمالي صادرات مصر الزراعية إلى جميع دول أوروبا وإفريقيا والأسواق الآسيوية طوال عام 2018 بلغت أربعة ملايين طن و796 ألفا و814 طنّا.
وبحسب التقرير، تصدّرت الموالح قائمة الصادرات، وبلغت الكميات المصدرة منها مليونا و635 ألفا و785 طنّا.
وجاء تصدير البطاطس في المركز الثاني، إذ بلغ 759 ألفا و117 طنا، تلاها البصل 344477 طنّا، ثم الفراولة 11664 طنّا، والفاصوليا 20658 طنّا، والفلفل 3205 أطنان.
أضف تعليق