استقبلت هيئة الرقابة الإدارية، اليوم الثلاثاء، وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي، كريستيان نيلسون، والوفد المرافق لها، لتوقيع مذكرة تفاهم بشأن مكافحة الفساد.
واجتمع اللواء أركان حرب شريف سيف الدين، رئيس هيئة الرقابة الإدارية، مع وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي وسط حضور قيادات الهيئة، وقاما بتوقيع مذكرة تفاهم بين البلدين لتبادل الخبرات والمعلومات الخاصة بمكافحة الفساد، في مجالي الهجرة غير الشرعية، وجرائم التهرب الجمركي، وما يتعلق بهما من أنشطة جنائية.
وفي الإطار نفسه، استقبل رئيس هيئة الرقابة الإدارية وفد الدائرة الوطنية لمكافحة الفساد الرومانية، الذي زار القاهرة اليوم، لبحث سبل التعاون المشترك في مجال مكافحة الفساد ومنعه وسبل الوقاية منه، وجرى استعراض جهود هيئة الرقابة الإدارية في هذه المجالات.
يأتي اللقاء في إطار انطلاق المرحلة الثانية من الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في ختام فعاليات منتدى إفريقيا 2018 بشرم الشيخ.
مكافحة الفساد
وأحال النائب العام، المستشار نبيل صادق، بالأمس، رئيس مصلحة الجمارك السابق، جمال عبد العظيم، وستة آخرين، إلى محكمة الجنايات، لمحاكمتهم في التهم الموجهة إليهم، بتلقيهم رشوة، وذلك بعد انتهاء التحقيقات معهم أمام نيابة أمن الدولة العليا.
وفي يوم 22 من نوفمبر الماضي، أصدرت جنايات الإسكندرية حكما بسجن وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، “مجدي.ع.أ”، سبع سنوات، والعزل من الوظيفة، بتهمة تلقي رشوة.
حوادث فساد متكررة
كما سبقت هاتين الحالتين عدد كبير من القضايا لمسئولين في الدولة على اختلاف مناصبهم، أبرزها:
- القبض على صلاح هلال في سبتمبر 2015، وزير الزراعة المصري حينها، بعد اتهامه بتلقي رشوة لتسهيل الاستيلاء على أراضي الدولة، بالتورط مع مسئولين كبار، في القضية المعروفة إعلاميا بقضية “الفساد الكبرى بوزارة الزراعة”.
- وفي مايو 2016، أُلقي القبض على مستشار وزير الصحة، لتلقيه رشوة قيمتها خمسة ملايين جنيه.
- وفي سبتمبر من نفس العام، أُلقي القبض على المهندس يحيى الفخراني، رئيس جمعية مكافحة الفساد، بتقاضي رشوة بقيمة 3.5 ملايين جنيه.
- كما قامت الرقابة الإدارية في مايو 2018، بالقبض على أربعة مسئولين كبار بوزارة التموين، لتقاضيهم رشاوى مالية تجاوزت المليوني جنيه.
- وفي أغسطس أيضا قُبض على رئيس حي الهرم، بتهم رشاوى تزيد عن المليوني جنيه.
أضف تعليق