كشف محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، عن خطة قطاع الكهرباء المصري لتطوير أعمال الشبكة وأحمال الكهرباء، مشيرا إلى أنه خلال عشر سنوات ستتحوّل شبكات توزيع الكهرباء في مصر إلى شبكات ذكية، وتعميم العدادات الذكية ومسبقة الدفع لكل المواطنين.
وأوضح شاكر في تصريحات له على هامش مؤتمر الأهرام للطاقة، اليوم الثلاثاء، أن عدد المشتركين 35 مليون مشترك في قطاع الاستخدامات المنزلية، لافتا إلى أنه جرى الأخذ في الحسبان أنماط الاستهلاك والأحمال كافة التي يحتاجها القطاع الصناعي، ومرافق البنية التحتية من نقل ومحطات مياه.
وأضاف وزير الكهرباء: أن إستراتيجية الطاقة المصرية تهدف إلى:
- إنتاج 31.3 جيجاوات من الطاقات المتجددة عام 2035.
- تقليل الاعتماد على إنتاج الكهرباء من الوقود.
- التحول للشبكة الذكية خلال عشر سنوات.
وعن خطة التحول للشبكة الذكية، قال شاكر: إن تكلفة برنامج التحول 22.6 مليار جنيه، مشيرا إلى أنه يُجرى حاليا:
- إنشاء خمسة مراكز تحكم ذكية.
- تطوير أربعة مراكز تحكم بالتعاون مع “الجايكا” اليابانية.
- تطوير مراكز التحكم الأخرى.
- الانتهاء من تركيب 250 ألف عداد ذكي في المرحلة الأولى بتكلفة 4.4 مليارات جنيه.
الأمن السيبراني
وعلى ذات الصعيد، قال خالد الدستاوي، وكيل أول وزارة الكهرباء، والمشرف على قطاع مكتب وزير الكهرباء: “أن الخطة تتضمن -إلى جانب ما سبق- تأمين شبكات الكهرباء وبيانات المشتركين كافة من التهديدات السيبرانية، خاصة مع حتمية التحول للشبكات الذكية”.
وأكد الدستاوي، خلال كلمته بمؤتمر الأهرام للطاقة، أن الوزارة تعمل على:
- توفير معايير الأمن السيبراني مع التعاقدات الجديدة في مشروع العدادات الذكية.
- إنشاء وحدات متخصصة للأمن السيبراني في الشبكة الذكية.
- اتخاذ عدد من الإجراءات، للتأكد من كفاءة منظومة الحماية لدى شركات الكهرباء.
- الاهتمام بتطوير قدرات العاملين في الكهرباء.
ومن جانبه، قال أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء: “إنه تم البدء في تركيب المرحلة الثانية من المشروع التجريبي لتركيب 250 ألف عداد ذكي بمختلف أنحاء الجمهورية” مؤكدا أن المرحلة الثانية تستهدف تركيب 25 ألف عداد ذكي جرى توزيعهم على شركات توزيع الكهرباء بجميع أنحاء الجمهورية.
العدادات الذكية
وأوضح حمزة، في تصريحات صحفية، أن الشركة الاستشارية أبدت بعض الملاحظات على بعض الشركات المورّدة للعدادات الذكية في المرحلة الأولى، منها:
- أعطال فنية أدّت إلى توقفها، وعدم تسجيل القراءات.
- أخطاء فنية ببرنامج العدادات للشركة المصنعة.
- تعطّل الإنذار بنفاذ الرصيد، وقطع الخدمة عن المستهلك بشكل مفاجئ.
وأضاف: “أن المستهلك غير مسئول عن تلك العيوب” مضيفا: “أن الشركات المورّدة ستتلافى الملاحظات التي تم إبلاغهم بها”.
ويرى حمزة أن العدادات الذكية لها عدة مميزات، تعود على المستهلك والدولة، وأهمها ترشيد الطاقة والقضاء على مشكلات القراءات الخاطئة مع المستهلكين، ويمكن للمستهلك شحن رصيد العداد بواسطة الهاتف المحمول قبل الاستهلاك.
أضف تعليق