وصول جثمان المصري المقتول في السعودية

استقبل مطار القاهرة في تمام الساعة الخامسة والنصف صباح اليوم، جثمان المواطن المصري البغدادي ناجح البغدادي عبدالرءوف الذي قُتل أثناء عمله بحراسته لأحد المزارع بالمملكة العربية السعودية في 24 نوفمبر الماضي.

وبحسب مصادر بالمطار، وصل الجثمان عبر رحلة مصر للطيران رقم 650 القادمة من الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية.

ومن جانبه، كلّف محمد سعفان، وزير القوى العاملة، وفدا من العلاقات العامة والمراسم بالوزارة بإنهاء جميع إجراءات تسلّم الجثمان لأسرة المتوفي، واستخراج تصريح دفن الجثمان.

وتسلّم الجثمان عم المتوفى، ويدعى محمد البغدادي، وأُبلغ بتعازي الوزير.

تفاصيل الحادث

والبغدادي ناجح البغدادي شاب من قرية عطا الله بمحافظة دمياط، ويبلغ من العمر 24 عاما، قُتل يوم السبت الماضي، أثناء عمله بحراسته لإحدى المزارع التي يعمل بها، وتبعد عن مدينة الرياض مسافة 60 كيلو مترا بمحافظة رماح شمال شرق العاصمة.

وقال هيثم سعد الدين، المتحدث والمستشار الإعلامي لوزارة القوى العاملة: “إن الوزير محمد سعفان، أصدر تعليمات بمتابعة تعويضات ومستحقات العامل القتيل”.

وأشار إلى أنه جرى التنسيق مع القسم القنصلي بالسفارة حتى جرى إنهاء إجراءات نقل الجثمان إلى أرض الوطن.

مقتل الصيدلي

وقبل أيام من مقتل البغدادي، وتحديدا في 16 نوفمبر الماضي، قُتل صيدلي مصري، داخل مكان عمله بصيدلية في مدينة جازان بسبع طعنات، على يد مواطن سعودي.

ونشرت صحيفة عكاظ السعودية فيديو للحادث، موضحة أنه وقع خلال قيام الصيدلي بعمله في إحدى الصيدليات الكبرى، إذ هجم عليه القاتل، وسدّد إليه سبع طعنات: أحدهما نافذة بالقلب، وخمس منها في الصدر والبطن، واثنتان في جهة أخرى من جسده، وذلك بواسطة سكين كان يحمله معه.

وذكرت الصحيفة أن المعتدي “معتل نفسي” في العقد الثالث من العمر، وأضافت: “أنه جرى إلقاء القبض على الجاني، وهو سعودي الجنسية، بعد 20 دقيقة من الحادثة”.

ونُقل الطبيب الصيدلي إلى أحد المستشفيات الخاصة القريبة، ولكنه فارق الحياة فور وصوله.

واستنكرت النقابة العامة للصيادلة، في بيان صحفي، الحادث كما طالب محيي الدين عبيد، نقيب الصيادلة، بالقصاص العادل.

ولفت “عيد” إلى أن التعدي على الصيدلي كان بسبب علبة بامبرز رفض إرجاعها إلا بالفاتورة، طبقا لتعليمات إدارة الصيدليات.

وتسلمت أسرة الصيدلي القتيل جثمانه من مطار القاهرة في 23 نوفمبر الماضي.

وقائع أخرى

وتعد تلك الوقائع تكرارا لحوادث مماثلة خلال العام الحالي:

• في 17 مايو الماضي: طعن عامل سعودي بموقع تجاري لبيع المواد الغذائية بمدينة حفر الباطن زميله المصري “أحمد الدسوقي توفيق” عدة طعنات في الرئة، بعد مشادة كلامية بينهما، وجرى إنقاذ المجني عليه، بعد نقله إلى المستشفى.
• وفي السابع من يونيو الماضي: قُتل شاب مصري، بعد تعرضه للطعن خلال مشاجرة، من شاب يمني الجنسية.