في ذكرى وفاتها.. أسرة شادية تكشف أسرار حياتها بعد الاعتزال

ذكرى وفاة شادية
أسرار جديدة في الذكرى الأولى لوفاة الفناة شادية - أرشيف

تحلّ اليوم الذكرى الأولى لوفاة الفنانة شادية التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من العام الماضي، عن عمر ناهز 86 عاما.

ولدت فاطمة أحمد كمال، التي لقبت بعد دخولها مجال الفن بـ”شادية” في 8 فبراير 1931، في الحلمية الجديدة بحي عابدين، لأب يعمل مهندسا زراعيا ومشرفا على الأراضي الملكية، ولها شقيقة واحدة تسمى “عفاف”.

أسرار بعد الاعتزال

وفي ذكرى وفاة شادية كشفت أسرتها، في حوار صحفي، ذكرت بعض تفاصيله مَن أجرته في اتصال هاتفي مع فضائية “إكسترا نيوز”، أسرارا جديدة عن حياتها بعد اعتزالها مجال الفن، جاء على رأسها احتفاظها حفنة رمل من جبل عرفات منذ العمرة التي أدتها عقب قرار الاعتزال.

وطلبت شادية حفنة الرمل، فيما لبّى لها الطلب أحد الأمراء السعوديين، الذي أهداها “بونبونيرة” تحتوي على تلك الحفنة، وظلّت شادية محتفظة بها في ركن خاص، داخل غرفة نومها، طوال حياتها.

ومن بين الأسرار تبرّع شادية بكل فساتينها، كما تخلّصت الأسرة نفسها من الرسائل الخاصة التي كانت بينها وبين الفنان الراحل صلاح ذو الفقار، والرسائل التي كانت بينها وبين حبها الأول، إلا أنهم ما زالوا محتفظين ببعض أشرطة الكاسيت، التي تتضمن تسجيلات صوتية لها في حفلات خاصة.

وقالت الأسرة: “إن شادية أمرت بوضع صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مكان جلوسهم الدائم بالمنزل” معلقة: “اللي أنقذ مصر”.

وأفادت الأسرة في ذكرى وفاة شادية بأنها تكفّلت بأقاربها والذين خدموها، وأنها كانت تمتلك دفترا يحتوي على أسماء معينة، وبجانب كل اسم مبلغا ماليا، يوزع شهريا عليهم، ولم يستطع أحد الاقتراب من ذلك الدفتر حتى مدة قصيرة من وفاتها، وأن الوحيد الذي كان يطلع عليه سائقها الخاص، الذي كان على دراية بأمورها المالية.

بداية المشوار والاعتزال

بدأت شادية رحلتها الفنية بدور صغير في فيلم أزهار وأشواك، ثم رشحها المخرج أحمد بدر خان لحلمي رفلة، لتقوم بدور البطولة أمام محمد فوزي في فيلم “العقل في إجازة”، ليحقق الفيلم نجاحا كبيرا، ما شجع فوزي على الاستعانة بها في عدة أفلام أخرى.

وعلى مدار 40 عاما من العمل الفني، قدمت شادية ما يقرب من 112 فيلما، و10 مسلسلات إذاعية، ومسرحية واحدة، وعشرات الأغاني.

ومن أهم أفلامها: “أنا الحب، مراتي مدير عام، عفريت مراتي، أغلى من حياتي، اللص والكلاب، زقاق المدق، الطريق، ميرامار، شيء من الخوف، نحن لا نزرع الشوك، وغيرهم”.

وبعد مسيرة حافلة بالنجاح قررت الراحلة شادية اعتزال الفن قائلة: “لأنني في عز مجدي أفكر في الاعتزال، لا أريد أن أنتظر حتى تهجرني الأضواء بعد أن تنحسر عني رويدا رويدا، لا أحب أن أقوم بدور الأمهات العجائز في الأفلام بالمستقبل، بعد أن تعوّد الناس أن يروني في دور البطلة الشابة”.

اقرأ أيضا: وفاة الإعلامي حمدي قنديل: “عشت مرتين”

محمد محمود

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *