“التعليم” تتجه لزيادة مدة العام الدراسي.. أسباب وآراء

زيادة مدة العام الدراسي
وزير التعليم يقترح زيادة مدة العام الدراسي - أرشيف

أثار مقترح طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بـ”زيادة مدة العام الدراسي” في مصر من 108 أيام إلى 180 يوما كما هو الحال خارج مصر، حالة من الجدل بين أولياء الأمور وخبراء التعليم.

وقال الوزير، خلال لقاء مع نواب البرلمان، أول من أمس: “إن كتاب المعلم يشمل القضايا الوطنية والعالمية للتدريس للطالب”.

وأوضح أن العام الدراسي في مصر 108 أيام، بينما العام الدراسي خارج مصر 180 يوما، كما جرى عرض الخريطة الزمنية للتعليم، وخطة تدريب المعلمين التي اكتملت، ومؤشرات التعليم على النظام الجديد.

بداية فعلية

وكان شوقي أكد أن العام الدراسي الجديد سوف يكون به ثلاثة أسابيع زيادة في نهاية العام بالنسبة لتلاميذ رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي، الذين من المقرر أن يُطبق نظام التعليم الجديد عليهم من سبتمبر المقبل.

وقال عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “إنه بناء على ذلك سينتهي العام الدراسي بالنسبة لطلاب النظام القديم قبل طلاب النظام الجديد بثلاثة أسابيع”.

وأوضح الوزير أن هذا الإجراء يأتي في إطار تعويض تلاميذ النظام الجديد عن تغيير موعد بدء الدراسة بالنسبة لهم، ليصبح 22 سبتمبر بدلا من 1 سبتمبر 2018.

آراء مختلفة

واختلفت الآراء بشأن المقترح، فقالت الدكتورة بثينة عبد الرءوف، الخبيرة التربوية: “إن المرحلة التعليمية مرتبطة بعدد ساعات ومعايير دولية، وكل بلد وله طبيعته الخاصة، فمصر تختلف عن الدول الأوروبية والآسيوية”.

وترى أن “مَد فترة التعليم في مصر لا يتماشى مع الظروف المناخية، إذ إن مصر بلد حار، وبخاصة في الصعيد، فلا يقدر الطالب على أن يذهب للمدرسة في شهري يوليو وأغسطس، وبخاصة أن هذين الشهرين من أشد الأشهر حرارة، إذ تصل درجة الحرارة فيهما إلى 40 و45 درجة”.

وأشارت إلى أن الدراسة في مصر وقتها قصير بالفعل، ومعظمها إجازات، لكن الحل ليس بمد فترة الدراسة إلى 180 يوما، كما أشار الوزير، وإنما في مد عدد ساعات الدراسة خلال اليوم.

أما النائب ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، فأيدت الفكرة، مشيرة إلى أن النظام التعليمي المصري من أقصر المدد المطبقه للعام الدراسي على مستوى دول العالم.

وقالت في تصريح صحفي: “إنه لا مانع من تطبيق شوقي لزيادة جديدة بمدة العام الدراسي ما دام في مصلحة المنظومة الجديدة، خاصة وأنه اتجاه عالمي صحيح لنظام تعليمي يقوم عل أسس جديدة”.

اقرأ أيضا:

رقية كمال

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *