توقيع اتفاقيتين بقيمة 3 ملايين دولار في مؤتمر التنوع البيولوجي

مؤتمر التنوع البيولوجي
مؤتمر التنوع البيولوجي الذي ترأسه مصر كأول دولة عربية وإفريقية من أكبر مؤتمرات الأمم المتحدة-وكالات

وقّعت وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على مشروعين خلال فعاليات مؤتمر التنوع البيولوجي في شرم الشيخ، بحضور رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي.

والمشروعان هما:

  • إدراج حفظ التنوع البيولوجي، واستخدامه المستدام في تنمية السياحة، وعملياتها في النظم الإيكولوجية المهددة في مصر.
  • البلاغ الوطني الرابع إلى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بالمناخ.

وتبلغ قيمة المشروعين حوالي ثلاثة ملايين دولار أمريكي، وسيبدأ تنفيذهما قريبا من خلال جهاز شئون البيئة المصري.

حضر التوقيع كلّا من:

  • الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة.
  • مراد وهبة، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، المدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
  • ريتشارد ديكتوس، المنسق المقيم للأمم المتحدة، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

أهداف المشروعين

وكشفت راندا أبو الحسن، مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر: “أن مرفق البيئة العالمي سيموّل المشروع الأول، الذي يهدف إلى تعميم التنوع البيولوجي في قطاع السياحة المصري وفي الحكومة المصرية”.

وأوضحت أن التنوع البيولوجي يمثل كل شيء بخصوص الحياة على الأرض، ويعزز إنتاجية النظام البيئي، ومن أجل حماية كوكب الأرض تتخذ مصر خطوات جادة للمحافظة على التنوع البيولوجي، ومنع وقوع أي خسائر.

أما عن المشروع الثاني، فقالت أبو الحسن: “سيمكن مصر من إعداد بلاغها الوطني الرابع، وتقديمه إلى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، انطلاقا من التزاماتها كطرف في الاتفاقية”.

الاتجار غير المشروع

وكانت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، قالت خلال مؤتمر صحفي ضمن مؤتمر التنوع البيولوجي بشرم الشيخ: “إن الاجتماعات ناقشت الإتجار غير المشروع في الحياة البرية، والتصحر، والأراضي القاحلة، وكل ما يخص القارة لتوحيد أولوياتها في حماية التنوع البيولوجي”.

ومن جهتها، أكدت إنجر أندرسون، مديرة الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، أن أقوى الضمانات لعدم انتهاك الثروات والموارد بالمحميات الطبيعية، سواء في مصر أو في الدول العربية والإفريقية، هو تجريم الاتجار غير المشروع بالثروات الطبيعية في المحميات، مشددة على أهمية سن التشريعات، وتفعيل القوانين لحماية الموارد الطبيعية، وتجريم تداولها.

وقالت: “إن الحكومات اتجهت مؤخرا إلى إشراك السكان المحليين في إدارة المحميات، واستثمارها بنظام حق الانتفاع مقابل حمايتها وصونها” مؤكدة أنهم أولى بهذا العائد.

ويعد مؤتمر التنوع البيولوجي الذي ترأسه مصر كأول دولة عربية وإفريقية من أكبر مؤتمرات الأمم المتحدة، ويشارك فيه وزراء: الإسكان، والصحة، والبترول، والصناعة من مختلف دول العالم، لمناقشة القواعد اللازمة لصون التنوع البيولوجي، واتباع القواعد والمعايير العالمية عند استخراج المعادن والبترول من باطن الأرض أو من البحار والمحيطات، وكذلك البنية التحتية، واتباع القواعد والمعايير أيضا عند استخدام النباتات في العقاقير الطبية أو عند إقامة أي مصنع في مناطق ذات حساسية بيئية، وتأثيرات ذلك على صحة الإنسان.

رقية كمال

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *