وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية، بشأن العفو عن باقي العقوبة بالنسبة إلى بعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بذكرى تحرير سيناء، الموافق 25 فبراير الماضي.
وصدر القرار خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة اليوم، الذي ترأسه مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
الإفراج عن سجناء
وبخلاف قرار العفو عن سجناء بمناسبة الاحتفال بذكرى تحرير سيناء، أعلن قطاع السجون بوزارة الداخلية، في 22 فيراير المنصرم، أنه جارٍ الإفراج عن 671 سجينا، بعفو رئاسي وشرطي، بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الـ68، وتنفيذا لقرار رئيس الجمهورية الصادر بهذا الشأن.
وبحسب قطاع السجون، فإن الإفراج عن 671 سجينا يأتي في إطار الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة بالنسبة لبعض المحكوم عليهم، الذين استوفوا شروط العفو في تلك المناسبة.
وفي السادس من الشهر نفسه، أعلن قطاع السجون بوزارة الداخلية الإفراج عن 541 سجينا، بعفو رئاسي وشرطي، وفقا لقرار رئيس الجمهورية الصادر بهذا الشأن، ضمن قرار قطاع السجون، المعلن عنه في 25 يناير الماضي، بالإفراج عن 2957 سجينا بالعفو، و498 سجينا بإفراج شرطي، بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الثامن والستين.
ويعقد قطاع السجون لجانا لفحص ملفات نزلاء السجون على مستوى الجمهورية، لتحديد مستحقي الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة، وذلك قبل إصدار قرارات العفو عنهم.
ووفقا لصلاحيات رئيس الجمهورية في المادة 155 من الدستور، فإن له سلطة إصدار قرارت بالعفو عن العقوبة أو تخفيفها، ولا يكون العفو الشامل إلا بقانون.
وتأتي موافقة مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية، بشأن العفو عن باقي العقوبة بالنسبة إلى بعض المحكوم عليهم، بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء، في الوقت الذي تواجه الحكومة انتقادات دولية بشأن أوضاع حقوق الإنسان في مصر.
وفي 24 أكتوبر الماضي، صوّت البرلمان الأوروبي على قرار بإدانة السلطات المصرية فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان فيها، وهو ما استنكره مجلس النواب المصري.
عيد تحرير سيناء
وتحتفل مصر في الخامس والعشرين من أبريل في كل عام بعيد تحرير سيناء، إذ تكلل عبور الجيش المصري في 1973 وانتصاره على جيش الاحتلال الإسرائيلي، بخروج دولة الاحتلال تماما ورفع العلم المصري على أرض سيناء فى 25 أبريل 1982.
وكان هناك صراع بين مصر والاحتلال الإسرائيلي بشأن منطقة طابا، وفي الثلاثين من سبتمتبر عام 1988، أعلنت هيئة التحكيم الدولية حكمها في قضية طابا، فقد حكمت بالإجماع أنّ طابا هي أرض مصرية، وفي عام 1989م رُفع العلم المصري على طابا.
أضف تعليق