وافقت وزارة المالية على صرف مكافاة أطباء الامتياز، بموجب 80% من راتب الطبيب المُقيم، وذلك بالمستشفيات الجامعية، وفقا لما أعلنته إيمان سلامة، عضو مجلس نقابة الأطباء.
وبحسب عضو مجلس النقابة، فإن القرار جاء تنفيذا للمادة الثالثة مكرر، من القانون رقم 154 لسنة 2019، الخاصة بمنح طلاب الامتياز مكافأة تدريبية.
أطباء الامتياز
وتنص المادة الثالثة من قانون مزوالة المهنة الخاصة بصرف مكافاة أطباء الامتياز، على أن “يُمنح المتدرب خلال مدة التدريب الإجباري مكافأة تدريبية شهرية تعادل 80% من إجمالي ما يتقاضاه شاغل وظيفة طبيب مقيم، دون الإخلال بالقوانين والقرارات المعمول بها في القوات المسلحة في هذا الشأن”.
وتكررت شكاوى أطباء الامتياز مؤخرا من الرواتب المتدنية، والتعسف الإداري، ومخاطر العدوى والأمراض، بالإضافة للتعنت في تحويل عمل المغتربين والمتزوجين لأماكن قريبة من سكنهم، وانتهاء بالإهمال، وإشعارهم بعدم أهميتهم مقارنة بالأطباء النواب.
وكانت نقابة الأطباء قد تضامنت مع الشكاوى والمطالب المشروعة للأطباء، موضحة في بيان سابق لها، أن أطباء الامتياز يعانون عددا من المشكلات، أبرزها:
- عدم حصولهم على حقهم في فترة التدريب المناسبة.
- بُعد مساكنهم عن أماكن العمل الخاصة بهم.
- تكليفهم بالعمل طوال أيام الأسبوع بالمخالفة للقانون الذي يقصر حضورهم إلي المستشفيات على أيام النوبتجية فقط.
- ضعف رواتبهم مقارنة بالنواب.
وفي السياق، قال إيهاب الطاهر، الأمين العام للنقابة العامة لأطباء مصر: “إن سنة الامتياز حاليا يضيع معظمها في أعمال ليس لها علاقة بالتدريب”.
وأضاف الطاهر، في تصريحات صحفية: “أن معظم المستشفيات تستغل أطباء الامتياز في القيام ببعض أعمال التمريض، وأحيانا العمال، ما يُعد إهدارا لفترة التدريب المهمة”.
وسوم غاضبة
وعبّر أطباء الامتياز في الجامعات المختلفة عن مطالبهم، عبر إطلاق وسوم مختلفة، على “تويتر” ومنصات التواصل، ففي 27 فبراير الجاري، تصدر هاشتاج #تنفيذ_قرار_رئيس_الجمهورية، الذي دشنه طلاب امتياز طب طنطا، قائمة الأكثر تداولا على موقع “تويتر” في مصر.
وجاء الهاشتاج للمطالبة بتطبيق قرار مكافأة امتياز لطلبة الطب 2020، بعد مخالفة قرار رئيس الجمهورية، بمنح المتدرب خلال فترة التدريب الإجباري مكافأة تدريبية شهرية تعادل 80% من إجمالي ما يتقاضاه شاغل وظيفة طبيب مقيم.
وأعرب الطلاب عن غضبهم من مماطلة المسئولين بالجامعة في تطبيق قرار المكافأة الخاصة بهم، وعددوا الصعوبات والأزمات التي تقابلهم، مثل: الرواتب المتدنية، والتعسف الإداري، ومخاطر العدوى والأمراض، ومدى احتياجهم للمكافاة لاستكمال الدراسات وامتحان المزاولة.
أضف تعليق