قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية خالد حماد، وباهر بهاء الدين، اليوم، بإعدام هشام عشماوي، ضابط الصاعقة السابق، و36 آخرين.
يأتي حكم الإعدام على خلفية إدانتهم في قضية تنظيم “أنصار بيت المقدس” التي يُحاكم فيها 208 متهمين، وقضت المحكمة بانقضاء الدعوى الجنائية على 22 متهما لوفاتهم.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قد أحالت أوراق هشام عشماوي و36 آخرين، في جلسة 1 فبراير الماضي إلى مفتي الجمهورية، لاستطلاع رأيه في إعدامهم، وحددت جلسة اليوم 2 مارس للنطق بالحكم.
هشام عشماوي
وأسندت النيابة العامة لهشام عشماوي والمتهمين ارتكاب 54 جريمة، منها: “تأسيس وتولي القيادة، والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها”، فضلا عن:
- الاعتداء على حقوق وحريات المواطنين.
- الإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
- التخابر مع منظمة أجنبية، المتمثلة في “حركة حماس”.
- تخريب منشآت الدولة.
- القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه.
- إحراز الأسلحة النارية والذخيرة.
- 49 واقعة قتل لضباط وأفراد شرطة ومواطنين.
- اغتيال المقدم محمد مبروك، والرائد أبو شقرة، واللواء محمد السعيد بمديرية أمن القاهرة.
- تفجير ثلاث مديريات أمن، أبرزها تفجير مديرية أمن القاهرة.
- تخريب 25 منشأة عامة وخاصة، ما بين مباني شرطة ومساجد وكنائس.
الإعدام الثاني
وهذه المرة الثانية التي يصدر فيها حكم بإعدام هشام عشماوي، ففي 27 نوفمبر الماضي، أصدرت المحكمة العسكرية حكمها في القضية رقم (1/ 2014) الشهيرة إعلاميا بقضية “الفرافرة” بمعاقبة هشام عشماوي بالإعدام، في اتهامه بالهجوم على “كمين الفرافرة” الذي أسفر عن مقتل 28 ضابطا ومجندا.
وفي 24 فبراير الماضي، اعتذرت وسائل إعلام مصرية عن نشر خبر يفيد بتنفيذ مصلحة السجون المصرية حكم الإعدام بحق هشام عشماوي داخل سجن استئناف القاهرة، وذلك بعدما تبين عدم صحة الخبر.
وتسلّمت مصر ضابط الصاعقة السابق هشام عشماوي، في 29 مايو الماضي، بعد زيارة قام بها عباس كامل، رئيس جهاز الاستخبارات العامة المصرية، إلى دولة ليبيا، التقى خلالها خليفة حفتر، قائد القوات الليبية ببني غازي.
أضف تعليق