التعليم تحذر من لعبة كسارة الجمجمة: تؤدي إلى الوفاة (فيديو)

التعليم تحذر من لعبة كسارة الجمجمة
وزارة التعليم تحذر من لعبة كسارة الجمجمة - أرشيف

أصدرت وزارة التربية والتعليم تعليمات رسمية، حذرت خلالها من لعبة كسارة الجمجمة، التي ظهرت بين طلاب المدارس في الآونة الأخيرة.

وتعتمد لعبة كسارة الجمجمة على قيام طالبين أو طالبتين باستدراج زميل ثالث لهما للقفز إلى أعلى، وأثناء القفز يقومان بعرقلته، بهدف التصوير والنشر على مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات الإلكترونية مثل: “تيك توك”.

وأهابت وزارة التربية والتعليم بمديري المديريات والإدارات والمدارس ومسئولي الأنشطة والمختصين النفسيين ومجالس أمناء الآباء والمعلمين توعية الطلاب من خطورة مثل هذه الألعاب، وعدم ممارستها، حرصا على سلامتهم.

لعبة كسارة الجمجمة

وذكرت وزارة التربية والتعليم أن لعبة كسارة الجمجمة تسببت في العديد من الإصابات الخطيرة، وحالات شلل، وقد تصل إلى الوفاة.

والتحدي الجديد “skull breaker” أو “كسارة الجمجمة” عبارة عن إقناع طفلين لثالث بأنهما سيصوران مقطع فيديو أثناء القفر معا متجاورين، ويقفز الطفلان في البداية على يمين ويسار الفتى الأوسط، وما أن يأتي دور الأوسط ليقفز في الهواء يركلان ساقه، فيفقد اتزانه، ويسقط ليرتطم جسمه في الأرض بقوة، ويقع للخلف.

ويتسبب التحدي في حدوث إصابات خطيرة، إذ كتب أحد الوالدين في ولاية أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية، في منشور على “فيسبوك”: “أن طفلهم أُصيب بسبب التحدي، وأن مدرسته حذرت من مشاركة بعض الطلاب في التحدي الخطير”، وفق ما ذكر جريدة “the sun” البريطانية.

وظهرت لعبة كسارة الجمجمة في فنزويلا، وأُطلق عليها اسم “رومبانيوس” باللغة الإسبانية وتعني “skull breaker”، وانتشر في أوروبا بعد أن صُوّر أطفال المدارس بأمريكا الجنوبية أنفسهم أثناء اللعب.

وفاة مفاجئة

ووصل التحدي إلى أوروبا، وتسبب في مشكلات بين تلاميذ المدارس ، وحذّرت الشرطة في إسبانيا من خطورتها، وقالت في تغريدة لها: “هذا التحدي ينتشر في بعض المدارس، ونوّد أن نحذركم من المشاركة فيه، لما يسببه من إصابات خطيرة”.

وتسبب لعبة كسارة الجمجمة مخاطر عديدة، تصل إلى الوفاة المفاجئة حال السقوط على الرأس، وبحسب صحيفة “الصن” البريطانية أشارت التقارير الأولية إلى تعرض حالات شاركت في التحدي لإصابات في الرأس والرقبة والظهر، بعضها خطيرة، وترقد في العناية المركزة.

عمر الطيب

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *