بحث خالد العناني، وزير السياحة والآثار خلال زيارته للأقصر، أهم المشكلات والتحديات التي تواجه صناعة السياحة بالمحافظة، وسبل التغلب عليها.
جاء ذلك خلال لقائه ما يزيد على 100 من مستثمري السياحة وأصحاب الفنادق والشركات السياحية وقيادات القطاع السياحي بحضور المحافظ.
وتأتي زيارة وزير السياحة والآثار للأقصر بعد زيارات سابقة إلى الغردقة وشرم الشيخ خلال يناير الماضي.
وزير السياحة والآثار
واستعرض وزير السياحة والآثار خلال اللقاء القرارات التي جرى اتخاذها خلال الست أسابيع الماضية من أجل دعم البرامج السياحية المختلفة، والنهوض بالمنتج السياحي، وتقديم برامج سياحية جديدة، والتسويق لها في مختلف المحافل الدولية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت.
وقال وزير السياحة والآثار: “إنه جارٍ العمل على وضع خطة لتطوير مدينة الأقصر وكورنيش النيل بها بما يتماشى وطبيعتها الأثرية، وإنارة شوارعها وميادينها، بأحدث النظم المستخدمة في إضاءة المدن التاريخية”.
وأعلن العناني قرارت عديدة جرى اتخاذها لخدمة القطاع السياحي عامة وفي محافظة الأقصر بشكل خاص، أبرزها:
- العمل على وضع آليات جديدة في نظام التأشيرة المصري، يسمح بمنح التأشيرات السياحية، التي تُمكّن السياح من زيارة مصر لسنوات عديدة.
- بدء تسيير خطوط طيران جديدة لربط مدينة الأقصر بمدينتي الغردقة وشرم الشيخ نهاية شهر فبراير الجاري، ما يخدم عملية الربط بين السياحة الثقافية والشاطئية.
- طرح أراضٍ جديدة للاستثمار السياحي والفندقي، في كل من الأقصر والبحر الأحمر ومحافظات مصر السياحية المختلفة.
- وقف تحصيل أية رسوم على المنشآت الفندقية والسياحية إلا بعد إقرارها من لجنة وزارية مختصة، جرى تشكيلها برئاسة مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، وتضم عددا من الوزراء المعنيين.
- تشكيل لجنة خاصة تتولى إصدار تراخيص الفنادق الجديدة خلال 60 يوما، بهدف التيسير على المستثمرين.
ووفق بيان أصدرته وزارة السياحة والآثار، فإن المستثمرين في الأقصر طالبوا بأن يشمل قرار تخفيض نسبة الـ50% من أسعار الأقصر باس، وتذاكر الأجانب الكاملة لزيارة المتاحف والمناطق الأثرية على شهر يونيو أيضا، بجانب شهري يوليو وأغسطس.
ومن جهته، وعد الوزير بدراسة إمكانية تنفيذ هذا المقترح، لافتا إلى تخفيض وزير الطيران المدني أسعار الطيران في هذه المحافظات خلال هذه الفترة.
كباش الأقصر
وفي سياق زيارة وزير السياحة والآثار لمدينة الاقصر، كان قرار الحكومة بنقل أربعة كباش من الأقصر إلى التحرير بالقاهرة قد واجه انتقادات واستنكارا واسعا، إذ هاجمه آثاريون ومعماريون وبرلمانيون، ووصفه بعضهم بأنه “مخالف للمواثيق الدولية”.
واعترضت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو على قرار الحكومة المصرية بنقل كباش الأقصر الأثرية إلى ميدان التحرير.
وأرسلت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، ورئيس المركز العربي للتراث العالمي التابع لمنظمة اليونسكو، رسالة رسمية لوزارة الآثار المصرية، بشأن نقل تماثيل الكباش من الأقصر إلى ميدان التحرير.
أضف تعليق