#بحارة_الغردقة_مفقودين_فين.. شهر من المناشدات بالكشف عن مصيرهم

#بحارة_الغردقة_مفقودين_فين.. شهر من المناشدات بالكشف عن مصيرهم
البحارة الأربعة فُقدوا قرب سواحل البحر الأحمر، في 5 يناير الماضي- أرشيف

عادت قصة بحارة الغردقة المفقودين للظهور مرة أخرى بعد مرور أكثر من شهر على اختفائهم وفشل العثور عليهم، وذلك عبر هاشتاج #بحارة_الغردقة_مفقودين_فين، والذي جاء ضمن الوسوم الأعلى تداولا على “تويتر”.

وكان البحارة الأربعة قد فُقدوا قرب سواحل البحر الأحمر، في 5 يناير الماضي، ودشنت واحدة من أقاربهم هاشتاج#بحارة_الغردقة_المفقودين، للمطالبة بالبحث عنهم والذي وصل وقتها لقائمة الترند.

وجاء إعادة إحياء القضية مرة أخرى بالتزامن مع استقبال محافظة دمياط 32 صيادا عائدا من اليمن، بعد احتجازهم على مدار أكثر من شهرين على متن مركبي صيد بالقرب من سواحل ميناء “الحديدة” شمال اليمن، وسط مظاهر احتفاء كبيرة، أعقبها الكشف عن مصرع 3 صيادين مصريين في اليمن نتيجة انفجار لغم بحري.

#بحارة_الغردقه_مفقودين_فين

وشهد هاشتاج #بحارة_الغردقة_مفقودين_فين تفاعلا كبيرا خاصة من أهالي المفقودين، إذ قالت نادية حسن: “عاوزين المسئولين يتابعو مع الدول الشقيقه (السعوديه_اليمن_السودان) : ولو مش موجودين هناك يقولولنا راحو فين؟؟؟؟”.

أما نور فأعادت نشر تغريدة لابنة أحد البحارة المختفين تقول فيها: “اقسم بالله غيبتو واخدتو روحنا معاكم”.

وقالت غادة حنفي: “يا جماعه عاوزين حد يطمنا اهالينا فين 30 يوم عدوا واحنا كل يوم بنموت ونحيا ألف مره.. مالناش غيرك يارب”.

أما نديم فأضاف متحسرا: “المواطن المصرى رخيص جدا.. لو كانوا اجانب او حتى عرب كانت الدنيا قامت عليهم للأسف.. مصريين.. اللهم ارجعهم الى اهلهم سالمين غانمين يارب العالمين”.

وأضافت يوما سالم: “رحله صيد لمده يوم تتحول ل33 يوم”.

وغردت ساره محمود: “وحشتونا”.

وفيما يشبه الاستغاثة قالت هبة: “احنا اتهلكنا تفكير رحله صيد لمده يوم تتحول ل33 يوم ليه وازاي عاوزين حد يرد علينا ويسعدنا ويدينا معلومه صح تعبنا”.

فيما توجه عشرات المغردين بالدعاء، منهم عزة الهادي التي رددت: “اللهم يا راد الناس ليوم لا ريب فيه ردهم لأهلهم سالمين وكن لهم عونا فأنت خير معين … يا من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء”.

بحارة الغردقة

وفي سياق التغريدات على هاشتاج #بحارة_الغردقة_مفقودين_فين، كانت الأجهزة الأمنية بمحافظة البحر الأحمر، قد تلقت بلاغا في بداية شهر يناير الماضي، يفيد باختفاء مركب “إسبيد”، وعلى متنه أربعة بحارة، هم: ناجي، قائد المركب المفقود، وشريكه عدلي، وأحمد ناجي، وإسلام محمد موسى.

وبدأ الأهالي في البحث عن الصيادين المفقودين، وحينما لم يجدوا اهتماما لجأوا إلى منصات التواصل الاجتماعي، ولاحقا جرى تمشيط المنطقة، لكن بعد مرور 33 يوما على الواقعة مازال مصير البحارة مجهولا مع فشل العثور عليهم أو الكشف عن مصيرهم.

عمر الطيب

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *