في واقعة من فصول التمييز العنصري، رفعت سيدة كنديّة من أصل مصري، تُدعى دانا رمضان، دعوى قضائية ضد رويال بنك أوف كندا، وشرطة بيل الإقليمية، لانتهاك حقوقها والتمييز ضدها.
وقالت كندية من أصل مصري في بيان دعوتها: “إنها تعرضت للاعتقال، ووُصفت بأنها مجرمة أثناء محاولتها سحب أموال من أحد حساباتها المصرفية الخاصة”.
وأضافت “تورنتو ستار” الكندية من أصل مصري: “أن شرطة بيل أكدت الدعوى”، لكن متحدثا باسمها قال: “إن الشرطة لن تعلق على الأمر، لأنه يُناقش أمام محكمة الآن”.
كندية من أصل مصري
وفي سياق الدعوى المرفوعة من كندية من أصل مصري، في 24 يناير الماضي، بمحكمة العدل العليا، بمقاطعة أونتاريو، فإن البنك والشرطة تعاملا معها بشكل مختلف “لمجرد أنها كانت مسلمة، وشخص ملون من الشرق الأوسط”.
واتهمتهما بإلحاق ضرر نفسي بها، كما اتهمت البنك بالتشهير، بزعم إخبار الشرطة بأنها مجرمة، واتهمت موظفي البنك بتبني “اعتقاد تمييزي”، استنادا إلى هوية دانا رمضان، بأنها “ربما كانت متورطة في نشاط إرهابي”.
في المقابل نفى رويال بنك أوف كندا RBC هذه الاتهامات، وأضافت متحدثة باسم البنك في تصريح لصحيفة “تورنتو ستار”: “نحن نتفهم أن هذا كان موقفا صعبا، واعتذرنا للسيدة عن أي إزعاج تسببت به عنايتنا الواجبة”، مشيرة إلى أنهم يأخذون مزاعم التمييز على محمل الجد.
وأضافت: “كانت أفعالنا تهدف إلى حماية عملائنا من الاحتيال المحتمل”، وقدّم بنك RBC بيان دفاع في 5 فبراير الجاري، بينما لم تقدم شرطة بيل أيّة بيانات.
ودانا رمضان، هي كندية من أصل مصري، وسيدة أعمال في مقاطعة تورنتو بكندا، ولها حسابان تجاريان في بنك RBC، أحدهما منفرد لشركة الاستشارات المالية لها، والآخر حساب مشترك مع شريك لشركة سمسرة الرهن العقاري الخاصة بهما.
قتل مريم مصطفى
وفى سياق التمييز ضد كندية من أصل مصري، كانت محكمة بريطانية في مدينة نوتنجهام قد قضت فى يونيو الماضي، على اثنتين من المتهمات بالاعتداء على الفتاة المصرية مريم مصطفى والتسبب بمقتلها، بحكم مخفف رغم إدانتهما.
واتهمت ست مراهقات بالاعتداء على الطالبة المصرية، التي تدرس الهندسة، في جريمة تمييز.
وتعرضت مريم مصطفى، 18 عاما، للضرب والصفع والسحل، على يد المراهقات، قرب محطة حافلات في شارع البرلمان بنوتنجهام، في الثامنة من مساء يوم 20 فبراير 2018، ثم ساعدها شاب على الهرب منهن إلى إحدى الحافلات.
وتبعتها المجموعة المعتدية، وأوسعتها ضربا، قبل أن تُنقل إلى مستشفى مدينة نوتنجهام، إذ أُصيبت بسكتة دماغية وغيبوبة، وتوفِّيت في 14 مارس، بعد أن خضعت لثماني عمليات جراحية.
أضف تعليق