القضاء يحيل أوراق هشام عشماوي و36 آخرين إلى المفتي

إحالة أوراق هشام عشماوي للمفتي
محكمة الجنايات تحيل أوراق هشام عشماوي و36 آخرين للمفتي - أرشيف

أحالت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة حسن فريد، أوراق هشام عشماوي و36 آخرين، اليوم، إلى مفتي الجمهورية، لاستطلاع رأيه في إعدامهم على خلفية إدانتهم في قضية تنظيم “أنصار بيت المقدس” التي يُحاكم فيها 208 متهمين، وحددت جلسة 2 مارس المقبل للنطق بالحكم.

وفي هذه القضية، وجّهت نيابة أمن الدولة العليا لهشام عشماوي وباقي المحكوم عليهم، اتهامات “بارتكاب جرائم تأسيس وتولي قيادة جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين”.

هشام عشماوي

كما وجهت النيابة لهشام عشماوي والمتهمين الآخرين تهما بـ”الإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية، المتمثلة في حركة حماس، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، فضلا عن إحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات”.

وفي 27 نوفمبر الماضي، أصدرت المحكمة العسكرية للجنايات حكمها في القضية رقم (1/ 2014) جنايات عسكرية المدعي العام العسكري، والشهيرة إعلاميا بقضية “الفرافرة” بمعاقبة المتهم هشام عشماوي بالإعدام.

وسبق أن حُكِم على عشماوي ومعه 13 آخرين بالإعدام غيابيا من محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية، في اتهامهم بالهجوم على “كمين الفرافرة” الذي أسفر عن مقتل 28 ضابطا ومجندا.

وفي 29 مايو الماضي، تسلّمت مصر ضابط الصاعقة السابق هشام عشماوي، لتُعاد محاكمته في “قضايا عنف وإرهاب” بمصر، بعد زيارة قام بها عباس كامل، رئيس جهاز الاستخبارات العامة المصرية، إلى دولة ليبيا، التقى خلالها خليفة حفتر، قائد القوات الليبية ببني غازي.

من هو هشام عشماوي؟

وولد عشماوي في محافظة القاهرة عام 1978 بمدينة نصر، وانضم لسلاح “الصاعقة”، وفي الفترة ما بين عام 2006 و2009 بدأت علاقة عشماوي بالجيش المصري في التفكك، فجرى نقله للأعمال الإدارية.

وبسبب نشر هشام عشماوي عبارات تحريضية ضد الجيش، أُحيل للمحاكمة العسكرية عام 2007، التي انتهت بقرار فصله من الجيش عام 2009، فخرج ليعمل في التجارة وبالتحديد في مجال “الاستيراد والتصدير”.

وفي عام 2012 شكّل خلية من أربعة ضباط شرطة مفصولين من الخدمة، وانضم إليهم عدد من العناصر التكفيرية.

وفي وقت لاحق، انشق عشماوي عن “تنظيم الدولة”، الذي سبق أن أعلن الولاء له، ونفّذ عمليات باسمه، وأسس تنظيم “المرابطون” في ليبيا والموالي لتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي، ونصّب نفسه أميرا للتنظيم، وتولى عملية تدريب عناصره.

محمد محمود

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *