بدء اختبارات مسابقة العقود المؤقتة للمعلمين: مرحلة خامسة

بدء اختبارات مسابقة العقود المؤقتة
بدء اختبارات مسابقة العقود المؤقتة لاختيار 120 ألف معلم - أرشيف

بدأت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، اختبارات المتقدمين لمسابقة العقود المؤقتة للمعلمين، المرحلة الخامسة، التي تستهدف التعاقد مع 120 ألف معلم وإداري لسد العجز في المدارس.

وأعلن رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشئون المعلمين، توفير مقرات بديلة لأداء اختبارات القبول للمعلمين الجدد المتقدمين لشغل وظائف التعليم والمستهدفين بأداء اختبارات الاستعدادات النفسية، بخلاف مقر المدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر.

مسابقة العقود المؤقتة

وأوضحت الوزارة، أنه تيسيرا على المعلمين جرى التواصل والتنسيق مع الجهات المعنية، لفتح مقرين لأداء اختبارات المرحلة الخامسة من المتقدمين لمسابقة العقود المؤقتة للمعلمين في الأماكن التالية:

  • المقر الأول: بمحافظة سوهاج لخدمة محافظات قطاع الصعيد والمحافظات الحدودية.
  • المقر الثاني: بمحافظة بور سعيد لخدمة محافظات الوجه البحري.
  • المقر الثالث بالأكاديمية المهنية للمعلمين بالمدينة التعليمية، في مدينة السادس من أكتوبر، لمحافظات الجيزة والقاهرة الكبرى.

وبحسب نائب الوزير، فإن الوزارة سبق لها الاتفاق مع مؤسسات دولية لتدريب المعلمين، وحصولهم على الشهادات المهارية المطلوبة للتقدم في المسابقة.

وقال حجازي: “إن مسابقة الـ120 ألف معلم ليست تعيينا، إنما هي تعاقد مؤقت لمدة عام، يُجدّد على مدار ثلاث سنوات”، مشيرا إلى أن الـ36 ألف معلم الذين سبق لهم العمل بالوزارة سيكون لهم أولوية مُطلقة في المسابقة الجديدة.

 الاختبارات النفسية

وكانت وزارة التربية والتعليم الفني قد كشفت عن إجراء اختبارات نفسية لأكثر من 250 ألف متقدم في مسابقة العقود المؤقتة للمعلمين، خلال الثلاث مراحل التي جرى عقدها بالاختبارات.

أثارت تلك الاختبارات غضب معلمين متقدمين إلى مسابقة التعاقد مع 120 ألف معلم، إذ شكوا من صعوبة الإجراءات، واصفين إياها بالتعجيزية، ورفضهم وخروجهم من المسابقة، بعد تخطي عدة مراحل، كلّفتهم مبالغ مالية.

واعتبر المعلمون أن الوزارة تعمّدت جمع الأموال منهم، وخاصة في ظل إجراءات تستلزم دفع مبالغ كبيرة عليهم في كل خطوة منها، دون فائدة لهم، معتبرين أن الهدف من الإعلان عن المسابقة هو تحصيل أموال من المعلمين، بحسب ما قالوا.

وفوجئ بعض المعلمين المتقدمين لمسابقة العقود المؤقتة للمعلمين بظهور رسائل لهم، بأن سنهم غير مناسب لوظيفة معلم رياض أطفال ومعلم فصل، مؤكدين أنه شرط غير قانوني.

وأوضحوا أن رحلتهم في تجهيز الأوراق والمستندات كلفتهم مبالغ ضخمة، وبعد فحصها من قِبَل بوابة التوظيف الإلكترونية لم يكن سن المتقدم مناسبا للوظيفة، وجرى رفض معلم فصل، لأن السن 40 سنة.

وطالب المعلمون بإعلان الوزارة بدائل لهؤلاء المتقدمين في المسابقة والوظيفة المناسبة لهم، وخاصة أنهم حصلوا على جميع الشهادات المهارية، واختُبِروا نفسيا، وبعضهم سبق له التعاقد مع الوزارة في مسابقة الـ36 ألف معلم، التي جرت العام الماضي، لسد العجز في المدارس.

رهف عادل

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *