تباينت الآراء بين الناشطين على “تويتر” وعبر هاشتاج #الإدمان_مرض_ولا_ضعف، في الإجابة على هذا التساؤل، كما تعددت الآراء بخصوص أسباب تفشي المخدرات في المجتمع خصوصا بين الشباب، في ظل ظهور أنواع وأصناف أخرى من المخدرات التي يقع المدمنون في شباكها.
وكان محمود صلاح، عضو المكتب الفني لصندوق مكافحة الإدمان، قد صرح في حوار إعلامي، أن تعاطي المخدرات في مصر يبدأ من سن 12 سنة، ونسبة المتعاطين بين 12 و60 عاما تبلغ 10.4%، وهذا ضعف المعدلات العالمية، ومعدلات الإدمان تبلغ 2.4%، وهذا يتوافق مع المعدلات العالمية، على حد قوله.
كما أوضح إبراهيم عسكر، مدير البرنامج الوقائي بصندوق مكافحة الإدمان، في مارس الماضي، أنه منذ 2015 ولمدة ثلاث سنوات أجرى الصندوق 50 ألف كشف على مستوى السائقين بالطرق السريعة، ووصلت نسبة تعاطي المخدرات في الفحوصات التي أجروها إلى 12% بنهاية 2018.
#الإدمان_مرض_ولا_ضعف
وعبر هاشتاج #الإدمان_مرض_ولا_ضعف، قال “محمد قطب”: “الإدمان فى رأيى مشكله كبيره من أسبابها ضعف شخصيه حب تجربه أصحاب سوء عدم رقابه عائليه من شخص حياته فيها أوقات فراغ كبيره”.
الإدمان فى رأيى مشكله كبيره من أسبابها
ضعف شخصيه
حب تجربه
أصحاب سوء
عدم رقابه عائليهمن شخص حياته فيها أوقات فراغ كبيره #الادمان_مرض_ولا_ضعف
— Mohamed Kotd (@Mohamed_Kotd) January 28, 2020
بينما شارك آخر بقوله: “مرض لو تقدر تبعد عنه ضعف لو مقدرتش تبعد عنه”.
مرض لو تقدر تبعد عنه
ضعف لو مقدرتش تبعد عنه— أبو الغلط | 3hk1987 (@mada_ahm3d) January 28, 2020
في حين غرد “أحمد حماد” قائلا: “الادمان ده تعود لا غير”.
#الادمان_مرض_ولا_ضعف الادمان ده تعود لا غير 🤚
— Ahmed hmaaed (@AhmedHmaaed) January 28, 2020
وعبرت “دينا شتا” عن رأيها بالقول: “مرض ومحتاج علاج وتوعية وان النهاية مأساوية للاسف ده ابتلاء ربنا يعافينا”.
مرض ومحتاج علاج وتوعية وان النهاية مأساوية للاسف ده ابتلاء ربنا يعافينا #الادمان_مرض_ولا_ضعف
— dina _sheta (@drdinasheta) January 28, 2020
وقال “عبد الرحمن”: “الادمان ضعف يؤدي إلى مرض ..”.
#الادمان_مرض_ولا_ضعف
الادمان ضعف يؤدي إلى مرض ..— Abdelrّhmn (@pop12246) January 28, 2020
وكتبت “مرمر”: “ضعف لان الشخص بيستسلم ليا وبيكون ضعيف الإرادة ومرض لانه بيحتاج يتعالج عشان يتخلص من ضعفه ويقدر يقاومه من جديد”.
#الادمان_مرض_ولا_ضعف الاتنين ✌️ ضعف لان الشخص بيستسلم ليا وبيكون ضعيف الإرادة ومرض لانه بيحتاج يتعالج عشان يتخلص من ضعفه ويقدر يقاومه من جديد 👍
— 🌸Mrmr🌸 (@RinaBeshara) January 28, 2020
#الادمان_مرض_ولا_ضعف وتقريبا. المخدرات إلى بياخدوها ان بيهربو من ضغوطات فى حياتهم ان هى هتسعدهم
— فرفوره (@1RC1sQKdzc37kgA) January 28, 2020
مكافحة المخدرات
وبخلاف تباين الآراء على هاشتاج #الإدمان_مرض_ولا_ضعف، تشير الإحصائيات إلى أن نسبة تعاطي المخدرات في مصر تجاوز المعدلات العالمية بمقدار الضعفين، في ظل جهود من جميع الجهات لمكافحة المخدرات، والقضاء على الجريمة.
كما تحتل “القاهرة” المركز الخامس على قائمة أكثر مدن العالم استهلاكا للحشيش عام 2018، بحسب مؤشر الأعشاب “Weed Index 2018”، بحجم استهلاك يصل قرابة 32.59 طن حشيش.
وكشف إبراهيم عسكر، مدير البرامج الوقائية في صندوق مكافحة المخدرات التابع لوزارة التضامن، عددا من الإحصائيات، منها:
- نسبة تعاطي المخدرات في مصر بلغت 10.4%، منهم 27% من الإناث.
- يعمل 24% من متعاطي المخدرات سائقين، و19.7% حرفيين.
- متوسط الإنفاق الشهري على المخدرات 237.1 جنيها.
- سن التعاطي انخفض إلى ما بين تسع وعشر سنوات.
- نسبة 79% من الجرائم سببها تعاطي المواد المخدرة.
وتزايد مؤخرا الإقبال على أصناف جديدة، في مقدمتها “إستروكس” و”فودو” التي تقدمت على الأصناف الشهيرة، والتي كانت أكثر رواجا مثل: “الترامادول، والهيروين، والحشيش”.
أضف تعليق