وجه بركات صفا، نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، تحذيرا من استخدام لعب أطفال ضارة، ومن أبرزها “لعبة سلايم” كونها تلامس الجلد والفم والمنتشرة حاليا.
وأوضح صفا خلال تصريحات صحفية أن خطورة لعبة سلايم تكمن في النوعيات التي يجرى تصنيعها محليا، ومن الممكن أن تصنع من مواد سامة في أماكن غير خاضعة للجهات الرقابية مثل “ورش بير السلم” وغيرها.
تحذير من لعبة سلايم
وأشار نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال إلى استخدام مواد كيماوية في المادة الخام المصنع منها لعبة سلايم المحلية، بالإضافة إلى تخفيف الصبغات التي تصنع منها بالجاز أو غيره من المواد الأخرى، ما يمثل خطورة على مستخدمي هذه النوعية، وبالتالي يضر بالصحة العامة، خاصة الأطفال.
ولفت إلى أن سعر العبوة يبلغ نحو 3 جنيهات فقط، فيما يباع النوع المستورد بعشرة جنيهات، مؤكدا أن هذا النوع الأخير آمن، وذلك لاستخدامه ألوانا وصبغات آمنة عند تصنيعه، وبالتالي فهو آمن عند الاستخدام للأطفال.
ولعبة سلايم، عبارة عن مادة مطاطية يستخدمها الأطفال في اللعب لتشكيل العرائس والأشكال المختلفة، والتي دائما ما يفضلها الطفل أثناء اللعب باعتباره مادة مطاطية سهلة الاستخدام.
ونصح صفا باستخدام الصلصال المصري الذي كان يستخدم قديما إذ إنه غير ضار للمستخدمين، ويجرى استخدامه لدى مصنعي لعب الأطفال في القوالب التي يصنع منها العرائس، إذ إن المواد المصنع منها آمنة، بحسب قوله.
ولفت إلى أن المواصفة القياسية المستخدمة في لعب الأطفال هي “an71” وهي مواصفة تنطبق في شروطها على شروط المواصفات القياسية الأوروبية، وتبلغ نسبة نجاح العينات المستوردة أو المصنعة محليا من لعب الأطفال في المعامل المصرية ما يتخطى الـ95%، إذ إن الخطورة فقط على المهرب من الخارج أو مصانع بير السلم في الداخل.
نباتات الزينة السامة
وفي سياق التحذير من لعبة سلايم على صحة الأطفال، كان أشرف عمران، رئيس المجلس العربي للأمن المائي والغذائي، قد حذر من وجود بعض نباتات الزينة السامة، التي يُجرى زراعتها بجوار المدارس، لأنها تسبب التسمم للأطفال من سن خمس إلى عشر سنوات.
وقال عمران في تصريحات تلفزيونية: “إن هناك بعض نباتات الزينة السامة، التي يُجرى زراعتها حول المدارس، مثل: النريم، والأندكم، أو ما يطلق عليها (عنب الديب)”، موضحا أن تلك النباتات سامة وممنوع زراعتها، لأنها تسبب التهابا معويا للأطفال من سن خمس إلى عشر سنوات.
وأضاف “عمران”: “لا بد أن يكون هناك ثقافة ووعي بالمفهوم البيئي للتشجير، مثلا مستشفيات القلب لا بد من زراعة أشجار الكافور بجوارها، لأنها تساعد على ضبط ضربات القلب، وتخلق حالة هدوء نسبي”.
أضف تعليق