أبو الغيط: دعوات التظاهر يوم 25 يناير “فشنك”

أبو الغيط يعلق على دعوات التظاهر يوم 25 يناير
أبو الغيط يصف دعوات التظاهر يوم 25 يناير بالفشنك - أرشيف

علق أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على دعوات التظاهر يوم 25 يناير في الذكرى التاسعة لثورة يناير، قائلا: “نُتابع الموقف، لكن لا أعتقد أن يكون هناك مَن هو مستعد للعودة للمشاهد التي كانت في 2011”.

ووصف أحمد أبو الغيط، خلال حواره مع برنامج “على مسئوليتي”، المذاع على قناة “صدى البلد”، مساء أمس الثلاثاء، داعوات التظاهر يوم 25 يناير بـ”الفشنك”، لافتا إلى أنه لا يعتقد “أن المصريين مستعدون لعودة مشاهد ضياع ثروات الوطن”.

دعوات التظاهر يوم 25 يناير

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية: “إن الاستقرار والأمن في المجتمع المصري ضروريين، وقد تحققا”، متابعا: “الأمن هو الوسيلة إلى النمو”.

وأضاف أبو الغيط: “أنه لا يقلق من دعوات التظاهر يوم 25 يناير، وأن التشكيك في المؤسسات هدفه ضرب الدولة المصرية”.

وشهدت دعوات التظاهر يوم 25 يناير -التي أطلقها المقاول والفنان المصري محمد علي- حالة من الجدل بين مؤيد ومعارض، إذ تضجّ مواقع التواصل الاجتماعي بالعديد من التغريدات والتدوينات التي تشرح وجهة نظر الفريقين.

المفوضية السامية

وبخلاف الحديث عن دعوات التظاهر يوم 25 يناير، كانت وزارة الخارجية قد أعلنت في سبتمبر الماضي رفض البيان الصادر عن المفوضية السامية لحقوق الإنسان بشأن مصر.

وقال أحمد حافظ، المتحدث باسم وزارة الخارجية: “إن ما يُجرى اتخاذه من إجراءات إزاء أي شخص في مصر يُجرى بموجب القانون، ووفقا لإجراءات قانونية سليمة، وفي إطار من الشفافية والوضوح”.

وشدّد المتحدث باسم الخارجية على أنه لا يوجد مواطن في مصر يُجرى القبض عليه أو محاكمته بسبب ممارسته نشاطا مشروعا، أو لتوجيهه انتقادات ضد الحكومة المصرية، وإنما لاقترافه جرائم يعاقب عليها القانون، فالحق في التظاهر السلمي مكفول وفقا للدستور والقانون.

وكانت ميشيل باشيليت، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، قد أعربت عن بالغ قلقها إزاء التقارير، التي أفادت بغياب المحاكمات “وفق الأصول القانونية،” عقب عمليات الاعتقال واسعة النطاق المرتبطة بالتظاهرات الجارية في مصر.

وحثّت باشيليت، في بيان صادر أمس الجمعة، السلطات على احترام الحق في حرية التعبير، وفي التجمع السلمي، بما يتوافق مع القواعد والمعايير الدولية “توافقا كاملا”.

رقية كمال

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *