مجدي يعقوب: الطب تقدم في العالم كله وتأخر بمصر

مجدي يعقوب يتحدث عن تأخر مهنة الطب في مصر
مجدي يعقوب يتحدث عن تأخر مهنة الطب في مصر وتقدمها عالميا - أرشيف

قال الدكتور مجدي يعقوب، رئيس مؤسسة مجدي يعقوب للقلب: “إن مهنة الطب تغيّرت وتقدمت في العالم كله، وتأخرت في مصر”.

وأضاف يعقوب، خلال المحاضرة التي ألقاها اليوم في المركز القومي للبحوث: “أتمنى أن تعود كلية طب قصر العيني كما كانت، وتزدهر من جديد”.

وطالب رئيس مؤسسة مجدي يعقوب، الشباب في مصر بالاطلاع الجيد والكثيف، ليكونوا جيدين في المجالات المختلفة.

مجدي يعقوب

وأوضح يعقوب أن العلم هو البحث عن الحقيقة، وأن قدماء المصريين أول مَن عرفوا الطب، مشيرا إلى أن العمل المشترك مهم في جراحة القلب، ولا بد من وجود علاقة بين الطبيب والمريض.

ورأى يعقوب أن الممرضات في مصر لديهن كفاءة، ولا يمكن الاستغناء عنهن، خصوصا أثناء إجراء العمليات، معقبا: “كويسين بس للأسف مش بنديهم حقهم”.

وتابع: “احترام الممرضات في لندن مش معقول، وحاجة مهمة، ويجب أن يكن جزءا من فريق العمليات، وكذلك الصيادلة أيضا”.

وتُعد هذه المرة الأولى التي يلقي فيها مجدي يعقوب محاضرة في المركز القومي للبحوث، إذ ناقش الحضور من طلاب كليات الطب والعلوم بشأن الأساليب الحديثة في علاج مرض القلب.

وتحدث يعقوب، خلال المحاضرة، عن الأفكار الجديدة المطروحة لتطوير مركز القلب بأسوان، وكيفية استفادة المراكز الحكومية منه.

مبادئ النجاح

وفي حوار صحفي، نُشر الثلاثاء قبل الماضي، قال يعقوب: “إن النجاح لا يأتي هباء، كما لا يأتي بيد واحدة، لكن التفوق يكون بالوقوف على أدوات ومبادئ معروفة، قد أخذنا بها، واتفقنا منذ اللحظة الأولى للعمل في أسوان أنا وجميع الزملاء على عدم الإخلال بتلك المبادئ”.

وبحسب مجدي يعقوب، فإن هذه المبادئ تتلخّص في:

  • العمل الجاد، والالتزام والبقاء للكفاءات فقط.
  • لا مكان بيننا للمحسوبيات والمجاملات.
  • احترام القوانين، واحترام المريض لأقصى درجات الاحترام.
  • الاعتماد على العلم والبحث العلمي كركيزة أساسية في العلاج.
  • لا بد أن يأخذ كل شخص حقه دون نقصان ماديا ومعنويا.

وتخرّج يعقوب من جامعة القاهرة بكلية طب قصر العيني، ثم سافر إلى بريطانيا، وتقلّد العديد من المناصب، وحصل على جوائز عالمية عديدة، من الملكة إليزابيث، وهو يقوم بتدريب جميع العاملين بمؤسسة مجدي يعقوب للقلب من الفنيين والأطباء والجراحين والممرضين.

محمد محمود

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *