أعلن مجلس نقابة الصحفيين عن إدانته لقرار مالك جريدة التحرير وإدارتها بتصفيتها، واعتبره قرارا غير مسئول، ويلتف على حقوق الصحفيين في الجريدة.
وتأتي إدانة النقابة بعد إعلان إدارة الجريدة المملوكة لرجل الأعمال أكمل قرطام، الخميس الماضي، أنها أصدرت قرارا بالتصفية، وفقا لقرار جمعيتها العمومية العادية التي انعقدت في شهر ديسمبر الماضي.
جريدة التحرير
وقال مجلس النقابة في بيان، اليوم: إنه سيتخذ الإجراءات القانونية والنقابية للحفاظ على حقوق صحفيي جريدة التحرير، ومنها ما يلي:
- مساندة قرار لجنة التحقيق النقابية، بإحالة الزميل ناشر الجريدة وعضو النقابة لهيئة التأديب.
- منع نشر اسم وصورة مالك الجريدة أكمل قرطام، ورئيس مجلس إدارتها إنجي الحداد، في كل الصحف والمواقع الإلكترونية، واستبدالهما بلقب: “عدو الصحافة والصحفيين”.
- مخاطبة نقابة الإعلاميين والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، لمنع نشر اسم وصورة مالك الجريدة ورئيس مجلس إدارتها.
- لقاء علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، وتسليمه كل الوثائق والشكاوى المتعلقة بالانتهاكات المرتكبة ضد صحفيي التحرير.
- مطالبة لجنة القيم في البرلمان بالنظر في الاتهامات المنسوبة لمالك جريدة التحرير.
- مطالبة لجنة الإعلام والثقافة والآثار بالبرلمان بعقد اجتماع لمناقشة قضية جريدة التحرير، بحضور ممثلين عن النقابة وصحفيي الجريدة.
- توجيه خطاب عاجل من النقيب لكل أعضاء مجلس النواب، لشرح قضية صحفيي جريدة التحرير وإعلان التضامن معهم.
- توجيه خطاب من النقيب لنواب البرلمان الصحفيين والإعلاميين، لمطالبتهم بإعلان تضامنهم.
- مخاطبة الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية تجاه قرار تصفية الجريدة، والحفاظ على حقوق صحفييها.
- مخاطبة نيفين القباج، وزيرة التضامن، لعدم غلق الملف التأميني لأي صحفي دون الرجوع للنقابة.
- تشكيل فريق قانوني بتكليف من مجلس النقابة، لاتخاذ الإجراءات التي تحفظ حقوق الصحفيين بجريدة التحرير.
- دعوة الصحفيين العاملين بجريدة التحرير لعمل توكيلات قانونية للفريق القانوني، لاتخاذ الإجراءات التي تحفظ حقوقهم.
- مطالبة مجدي البدوي، رئيس النقابة العامة للعاملين بالطباعة والصحافة والنشر والإعلام، بالتضامن مع نقابة الصحفيين في موقفها.
- مخاطبة الأحزاب السياسية المتحالفة مع حزب المحافظين، الذي يرأسه النائب أكمل قرطام، لإعلان موقف تضامني مع صحفيي التحرير.
- نشر بيان لمدة ثلاثة أيام في كل الصحف والمجلات المقيدة بالنقابة، والمواقع الإلكترونية التابعة لها، يطالب المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني بإعلان موقف واضح من الحقوقية إنجي الحداد، رئيس مجلس إدارة الجريدة.
اعتصام صحفيي التحرير
ودخل عدد من صحفيي التحرير في اعتصام مفتوح بمقر الجريدة، اعتراضا على ما وصفوه بـ”تعنت الإدارة ضدهم” وتخفيض رواتبهم.
وكانت جريدة التحرير قد أعلنت، في نهاية يونيو الماضي، رغبتها في إغلاق الجريدة، على خلفية حجب الموقع بشكل غير مبرر.
وقالت الشركة، في بيان لها حينذاك: “إنها ستغلق الجريدة بعد استنفاد المحاولات مع الجهات المَعنية، منذ حجب الموقع”.
أضف تعليق