استقبل المتحف المصري الكبير مجموعة مكونة من 356 قطعة أثرية من متحف التحرير، من بينها 57 قطعة من كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون، و11 قطعة ستُعرض على الدرج العظيم.
وقال الطيب عباس، مدير عام المتحف المصري الكبير للشئون الأثرية: إن أهم هذه القطع ما يلي:
- تمثالان للإله بتاح، ويتراوح أوزانهما ما بين خمسة وستة أطنان.
- تمثال من الجرانيت الوردي للملك رمسيس الثالث.
- تمثال من الجرانيت الأسود للملك تحتمس الثالث.
- ناوس للملك نختنبو.
- صندوق من الكوارتزيت لحفظ الأواني الكانوبية من مجموعة الملك تحتمس الثالث.
المتحف المصري الكبير
وأضاف مدير عام المتحف المصري الكبير للشئون الأثرية: “أن هذه المجموعة جرى اختيارها بعناية شديدة، لتتلائم مع سيناريو العرض المتحفي الخاص بالدرج العظيم”.
وقال عيسى زيدان، مدير عام الشئون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير: “إن عملية النقل جرت على فترتين: صباحية ومسائية، وأن المجموعة التي نُقلت من كنوز الملك توت عنخ آمون تتكون من قطع متميزة من الصدريات والقلائد المذهبة والمطعمة من الأحجار الكريمة.
وأضاف زيدان، في تصريحات صحفية: “أن هذه القطع ستخضع إلى أعمال الترميم الدقيق بمعمل ترميم الآثار العضوية، لمدة نحو أربعة أشهر”.
وفيما يتعلق بالقطع الثقيلة، أوضح زيدان أنه جرت عملية نقل البعض منها عن طريق شركة المقاولون العرب، مشيرا إلى وضعها داخل البهو العظيم تمهيدا لرفعها وتثبيتها على الدرج العظيم.
ويقع المتحف المصري الكبير، المزمع افتتاحه العام الجاري، بعد كيلو مترين فقط من أهرامات الجيزة، ومن المتوقع أن يستقطب خمسة ملايين زائر سنويا.
وقالت فاتن محمد، ممثلة العلاقات الدولية بالمتحف المصري الكبير، في تصريحات صحفية: “إن مركز الترميم تلقى 46 ألف قطعة أثرية حتى أبريل 2019، كما جرى من ترميم 42 ألف قطعة أثرية”.
إعادة الآثار المصرية
وفي سياق استقبال المتحف المصري الكبير قعا أثري، كان ستيفان روماتيه، سفير فرنسا بالقاهرة، قد كشف في نوفمبر الماضي عن إعادة 12 قطعة أثرية إلى مصر، عقب القبض على منظمة غير شرعية، هدفها توريد الآثار إلى أوروبا.
وأعادت إيطاليا إلى مصر العام الماضي 22 ألف قطعة، قام بتهريبها شبكة دولية، على رأسها القنصل الإيطالي وشقيق يوسف بطرس غالي.
وقبل أسبوعين، قرر حاكم الشارقة إعادة مئات القطع إلى القاهرة، بعد وصولها إلى بلاده.
أضف تعليق