إثيوبيا تطلب وساطة جنوب إفريقيا في أزمتها مع مصر (فيديو)

وساطة جنوب إفريقيا لحل أزمة سد النهضة
إثيوبيا تطلب وساطة جنوب إفريقيا لحل أزمة سد النهضة مع مصر - أرشيف

استبقى آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، المفاوضات المقرر أن تجمع وفود الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا) اليوم في واشنطن، وطلب وساطة جنوب إفريقيا، لحل الخلافات العالقة بشأن ملء خزان وتشغيل سد النهضة.

وطلب آبي وساطة جنوب إفريقيا بين بلاده ومصر، للوصول إلى حل بشأن أزمة سد النهضة، وذلك بصفة رامافوزا، الرئيس الجنوب إفريقي، والرئيس المقبل للاتحاد الإفريقي، الذي من المقرر أن يتولاه الشهر المقبل.

وساطة جنوب إفريقيا

وتأتي مطالب إثيوبيا بوساطة جنوب إفريقيا، بعد أن توترت العلاقات بينها وبين مصر، خصوصا بعد الإعلان عن تعثر مفاوضات سد النهضة، وقبل اجتماع واشنطن المقرر اليوم.

ودعا آبي أحمد -الذي يزور جنوب إفريقيا في عطلة نهاية الأسبوع- إلى التدخل في المفاوضات، نظرا لأن بلاده ستتسلم رئاسة الاتحاد الإفريقي، خلفا لمصر هذا الشهر.

وقال أبي أحمد في مؤتمر صحفي في بريتوريا، العاصمة السياسية لجنوب إفريقيا: “نظرا لأن رامافوزا صديق حميم لكل من إثيوبيا ومصر، وأيضا بوصفه الرئيس الجديد للاتحاد الإفريقي، فيمكنه إجراء محادثات بين الطرفين لحل القضية بشكل سلمي”.

في المقابل، صرح رامافوزا بأن بلاده منفتحة على لعب دور في تسهيل التوصل “إلى أي اتفاق تجرى صياغته”.

وأضاف: “الأمر السار بالنسبة لي هو استعداد البلدين لبحث هذه المسألة، وإيجاد حلول”، مؤكدا أنه أثار هذه المسألة بالفعل مع الرئيس عبد الفتاح السيسي “وهو مستعد لإجراء محادثات مع إثيوبيا”.

سد النهضة

وفي سياق طلب إثيوبيا وساطة جنوب إفريقيا، كانت الاجتماعات الفنية بخصوص سد النهضة، التي عُقدت على أربعة لقاءات، بحضور وزراء المياه والري بالدول الثلاث: مصر والسودان وإثيوبيا إلى طريق مسدود، بعدما أعلنت القاهرة في بيان رسمي عدم التوصل لاتفاق في أي من النقاط الرئيسية.

ومن المقرر أن تجتمع وفود الدول الثلاث اليوم في واشنطن، بهدف حل الخلافات بينها، بحلول 15 يناير، حول ملء الخزان، وتشغيل السد، الذي تقيمه إثيوبيا على النيل، ويتكلف نحو 4 مليارات دولار.

وكانت الجولة الرابعة لمفاوضات سد النهضة قد انطلقت الأربعاء الماضي بالعاصمة الإثيوبية، أديس بابا، بحضور الوفود الفنية الثلاثة لدول “مصر والسودان وإثيوبيا”، ومندوبي الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي، التي أعلن عن فشلها لاحقا في التوصل لأي حلول.

عمر الطيب

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *