أعلن خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إطلاق قمر صناعي جديد في يونيو 2020، لأغراض مشروعات التتنية المحلية.
وقال وزير التعليم العالي، خلال مبادرة “أنت تسأل ووزير التعليم يجيب”، للرد على تساؤلات المتابعين على “فيسبوك”: “لدينا ثلاثة أقمار صغيرة، أطلقنا الأول في يوليو، والثاني في فبراير 2019، وفي يوينو 2020 سيُجرى إطلاق قمر ثالث”.
وأضاف الوزير: “أن تلك النوعية من الأقمار الصناعية صغيرة الحجم، يُجرى الاستعانة بها في اكتشاف مياه جوفية والثروة المعدنية وغيرها من الأمور المرتبطة بمشروعات التنمية”.
قمر صناعي جديد
وأكد أن وزارة التعليم العالي لديها برنامج مهم لإطلاق الأقمار الصناعية لأغراض البحث العلمي، والاستشعار عن بُعد، ومجالات التنمية المستدامة في الدولة، سواء عن الزراعة أو التعدين أو التخطيط العمراني.
وأكمل وزير التعليم العالي: “أن الأقمار الصناعية تُصنع بإمكانيات مصرية بالكامل، من داخل وكالة الفضاء، بواسطة مهندسين مصريين متعلمين بدرجة عالية، وذلك ضمن تحالف المعرفة الذي يُمَوّل من أكاديمية البحث العلمي بشكل كبير، وبالتعاون مع جامعات عديدة”.
وتمتلك مصر محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي بالتعاون مع الهيئة القومية للاستشعار، كما تمتلك مركز تجميع الأقمار الصناعية بالتعاون مع الصين.
وخلال 2020، سيُجرى الانتهاء منه، ويعد مركزا بحثيا أكثر من رائع، ويمثل نقلة كبيرة جدا لتجميع الأقمار الصناعية في مصر بخامات وسواعد مصرية كاملة، بحسب وزير التعليم العالي.
الأقمار الصناعية في 2019
وفي سياق الحديث عن إطلاق قمر صناعي جديد، أعلنت الحكومة في نهاية نوفمبر الماضي، إطلاق القمر الصناعي المصري طيبة 1 إلى مداره النهائي، من قاعدة الإطلاق في مدينة كورو بإقليم جويانا الفرنسي بأمريكا الجنوبية، عبر صاروخ يحمل القمر إلى المدار الخاص به، الذي يقع على بُعد 36 ألف كيلو متر من الأرض، وذلك بعد تأجيله ثلاث مرات.
وبخلاف إطلاق القمر الصناعي المصري طيبة 1، أعلنت الهیئة القومیة للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، في سبتمبر الماضي، إطلاق القمر الصناعي المصري الثاني (نارسكيوب-1) من نوع (كیوب سات) من الیابان لمحطة الفضاء الدولیة.
وفي يوليو الماضي، تمكنت مصر من إطلاق قمر صناعي من نوع (كيوب سات) إلى محطة الفضاء الدولية، كما انطلق في 21 فبراير الماضي، أول قمر صناعي أُنشئ بأيدٍ مصرية “إيجيبت سات إيه” من قاعدة الإطلاق الفضائي الروسية “بايكونور” بكازاخستان.
أضف تعليق