قال وسيم السيسي، عالم المصريات: “إن شخصية الرئيس عبد الفتاح السيسي تشبه الملك الفرعوني حور محب”، واصفا الحقبة التي عاشتها مصر ما بعد 25 يناير بمرحلة ما قبل توت عنخ آمون، آخر ملوك مصر القديمة في الأسرة الثامنة عشرة.
وأضاف وسيم السيسي، في حوار صحفي: “أن الحقبة التي عاشتها مصر بعد 25 يناير تشبه تلك التي بدأت بالملك أحمس، الذي حرر مصر من الهكسوس، وانتهت بملك فرعوني عبقري يُدعى حور محب، الذي جاء بعد فترة عصيبة، كان فيها حكم رجال الدين والصبغة الدينية”.
الملك حور محب
ورأى عالم المصريات أن مصر عاشت فترة عصيبة أيام حكم إخناتون، إلى أن جاء قائد عسكري مستنير، ولديه رؤية، وهو القائد حور محب، الذي يذكره العالم كله بأنه أول من وضع قانون حقوق الإنسان.
وتابع وسيم السيسي: “هناك علاقة بين شخصية السيسي وحور محب، وأنا أشَبّه الرئيس السيسي بالملك حور محب، لأنه جاء بعد فترة عصيبة، وقام بضبط الأمور”.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي يعبّر فيها عالم المصريات عن رأيه في الشبه بين السيسي وحور محب، فقد تطرّق لمثل هذا الحديث خلال مداخلة تلفزيونية سابقة.
حقوق الإنسان في مصر
وفي سياق حديث عالم المصريات، وسيم السيسي، عن الشبه بين الرئيس السيسي والملك الفرعوني حورمحب، فإن الرئيس السيسي كان له تصريحات في 2019 عن موضوعات شتى، أبرزتها وسائل الإعلام المختلفة على مدار العام.
ومن أوائل تصريحات السيسي في 2019، ما جاء خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بقصر الاتحادية في 28 يناير، إذ قال: “أقولها لكم يمكن للمرة العاشرة التي أقولها للمصريين، أنا هنا بإرادة مصرية، وإذا غابت هذه الإرادة أتخلى عن موقعي فورا”.
وأضاف السيسي: “أن مصر لن تقوم بالمدونين، ولكنها ستقوم بالعمل والجهد والمثابرة من أبنائها”، مؤكدا “أن المدونين يتحدثون بلغة بعيدة عن الواقع الذي نعيشه”.
وفي العاشر من مارس الماضي، حذّر السيسي المصريين من مخاطر التظاهر على مصر والدول العربية المجاورة، مشيرا إلى خسائر كبيرة منيت بها البلاد بعد الثورة على مبارك في 2011: “دايما أقول إن 2011 علاج خاطئ لتشخيص خاطئ”.
فيما تواجه الحكومة انتقادات دولية بشأن أوضاع حقوق الإنسان في مصر، وفي 24 أكتوبر الماضي صوّت البرلمان الأوروبي على قرار بإدانة السلطات المصرية فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان فيها، وهو ما استنكره مجلس النواب المصري.
أضف تعليق