وقع هبوط أرضي في شارع عبدالمنعم رياض بالمنطقة السكنية الأولى في مدينة السادات بمحافظة المنوفية، وذلك بجوار غرفة تفتيش الصرف الصحي بمساحة 1.5 متر مربع وبعمق 2 متر.
وبحسب إخطار تلقاه اللواء محمد ناجي، مدير أمن المنوفية، من مأمور مركز شرطة السادات، أفاد بوجود هبوط أرضي في شارع عبد المنعم رياض بالمنطقة السكنية الأولى، وبالفحص والانتقال تبين وقوع الهبوط وأنه لم يسفر عن إصابات أو تلفيات.
هبوط أرضي
وأوضحت التحريات أنه جرى تعيين الخدمات الأمنية اللازمة، وعمل كردون حول الموقع، كما جرى إخطار جهاز مدينة السادات لإعمال شئونه، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم.
وتعددت هذه الوقائع في السنوات الأخيرة، وأرجع عدد من المراقبين أسباب تكرار وقوعها في الأحياء المختلفة، إلى رداءة نوعية الحجر الجيري في مصر، الذي يؤدي بدوره إلى هبوط أرضي يتخلله شروخ كبيرة، كذلك ارتفاع درجات الحرارة، التي تعمل على “كرمشة” الأسفلت.
ففي 6 نوفمبر الماضي، تسبب هبوط أرضي، في سقوط سيارة صرف صحي، بمدينة رأس غارب شمال محافظة البحر الأحمر، ما أسفر عن إصابة السائق ومساعده “التباع”.
وقالت غرفة عمليات البحر الأحمر: “إنها تلقّت إخطارا بإصابة سائق وتباع، إثر سقوط سيارة صرف صحي تحمل لوحات، تابعة لشركة مياه البحر الأحمر، نتيجة هبوط أرضي”.
التنقيب عن الآثار
كما وقع هبوط أرضي مفاجئ في شارع بنك مصر، بمنطقة الهانوفيل، التابعة لحي العجمي محافظة الإسكندرية، في 28 أكتوبر الماضي، وذلك بقطر ثلاثة أمتار، وعمق مترين بالشارع، دون حدوث إصابات أو خسائر بالعقارات المجاورة.
وفي 7 من نفس الشهر، وقع هبوط أرضي في شارع 15 مايو، بحي شبرا الخيمة، أسفر عن حدوث ازدحام مروري بالمنطقة، بعد عمل سياج حوله لحين إنهاء أعمال إصلاح الشارع.
وقع الهبوط على مساحة حوالي ثمانية أمتار في عمق متر، وانتقل مسئولو الإدارة الهندسية، ومسئولو المياه والغاز والصرف الصحي لموقع الهبوط، وبدأت الأجهزة التنفيذية في ردم الحفرة.
وبينما وقعت هذه الحوادث بشكل مفاجئ نتيجة سوء حالة الطرق أو الصرف الصحي، وقعت أخرى لأسباب مختلفة، ففي 24 أبريل الماضي، وجه اللواء جمال نور الدين، محافظ أسيوط، بإخلاء منزل من السكان بقرية في أسيوط، مكون من ثلاثة طوابق آيل للسقوط، وإخلاء منزلين مجاورين له، وقطع جميع المرافق عنهم.
جاء قرار المحافظ بسبب وقوع الهبوط بقرية “علوة النصارى”، ونتج عنه تشققات بالطريق الأسفلتي المحيط بعقار مكون من ثلاثة طوابق، على مساحة 40 مترا تقريبا، بحارة ملاك المتفرع من شارع أبوسعدة، والذي تقطنه ثلاث أسر.
وعثرت اللجنة على حفرة بقُطر حوالي 1.5 متر وعمق عشرة أمتار تقريبا، تبعد عن العقار بحوالي 30 مترا تقريبا، وجرى ضبط أدوات حفر، وأقر صاحب العقار باستخدامها في التنقيب عن الآثار.
أضف تعليق