تحذير من بعض نباتات الزينة بجوار المدارس: تسبب التسمم

بعض نباتات الزينة تسبب التسمم
تحذير من بعض نباتات الزينة المزروعة حول المدارس لتسببها في التسمم - أرشيف

حذّر أشرف عمران، رئيس المجلس العربي للأمن المائي والغذائي، من وجود بعض نباتات الزينة السامة، التي يُجرى زراعتها بجوار المدارس، لأنها تسبب التسمم للأطفال من سن خمس إلى عشر سنوات.

وقال عمران في تصريحات تلفزيونية: “إن هناك بعض نباتات الزينة السامة، التي يُجرى زراعتها حول المدارس، مثل: النريم، والأندكم، أو ما يطلق عليها (عنب الديب)”، موضحا أن تلك النباتات سامة وممنوع زراعتها، لأنها تسبب التهابا معويا للأطفال من سن خمس إلى عشر سنوات.

وأضاف “عمران”: “لا بد أن يكون هناك ثقافة ووعي بالمفهوم البيئي للتشجير، مثلا مستشفيات القلب لا بد من زراعة أشجار الكافور بجوارها، لأنها تساعد على ضبط ضربات القلب، ويخلق حالة هدوء نسبي”.

نباتات الزينة

وبخلاف زراعة نباتات الزينة بجوار المدراس، طفت على السطح منذ أيام أزمة عمال التشجير في مصر، بدءا من التسريح المفاجئ، وليس انتهاء بتدني الأجور.

والثلاثاء الماضي، قررت لجنة الزراعة، تحت قبة البرلمات، استدعاء وزراء المالية والزراعة والتنمية المحلية، لحسم ملف عمال التشجير، ووضع حد لمعاناتهم.

ويشكو عمال التشجير في وزارة الزراعة من عدم التثبيت، إذ تعرّض عدد منهم للتسريح، فيما أمضى بعضهم نحو 30 عاما في العمل على أمل التثبيت.

وقال النائب فايز بركات: “إن عمال قطاع التشجير في وزارة الزراعة يعانون أزمات ومعاناة يومية من قلة الاهتمام، وضعف الأجور، وغياب التأمين الصحي، في ظل تعرضهم لإصابات بالغة أثناء عملهم”.

ويقدر عدد عمال التشجير بنحو 52 ألف عامل، وأغلبهم يعمل منذ فترات طويلة تصل إلى 30 عاما، وما زال البعض لم يعين بصفة رسمية، وانقطعت الرواتب عن البعض الآخر، من أصل راتب يصل إلى 60 جنيها شهريا رغم حصول معظمهم على مؤهلات عليا وزراعية.

عمال التشجير

وفي أكتوبر الماضي، قال النائب مصطفى بكري: “إن وزارة الزراعة بدأت حصر أسماء عمال التشجير تنفيذا لقرار رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي”.

وأضاف في بيان صحفي: “أن محمد معيط، وزير المالية، كلّف بتنفيذ قرار الحد الأدنى للرواتب على عمال التشجير”.

وقال وزير المالية: “إن عمال التشجير، الذين تتراوح أعدادهم ما بين 40 و60 ألف عامل، يعملون بعقود تدريب وليس عمل، ما يصعّب مشكلتهم”.

وتابع: “متفهم إن مفيش مواطن يقدر يعيش بالرقم اللي موجود في عقد التدريب، ورئيس الوزراء وجهني أوجدلها حل، وأعدكم، هشوف ممكن أحلها إزاي”.

رقية كمال

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *