أعلنت وزراة الصحة ضوابط صلاحية الأدوية قبل تناولها، مؤكدة أن الصلاحية تُعد مؤشرا مهما على فاعليته في علاج المرض الذي تؤخذ من أجله، ودون تدوينها على العبوات يمكن أن يتعرض المريض للخطر.
وقال المركز القومي للمعلومات الدوائية، التابع لوزارة الصحة والسكان: “إنه يُجرى تحديد تاريخ انتهاء صلاحية الأدوية عن طريق إجراء اختبارات للدواء بعد تحضيره، للتأكد ثبات المادة الفعالة به وتركيزها”.
وأوضح المركز في بيان له، أنه يُجرى اختبارات تحت ظروف مماثلة للطبيعية، مثل: الحرارة، والرطوبة، وتحت ظروف أقسى من الطبيعية، لضمان الفاعلية.
صلاحية الأدوية
وعن خطورة استخدام أدوية منتهية الصلاحية، لفت مركز المعلومات الدوائية بوزارة الصحة إلى أنه عند وصول دواء إلى نهاية فترة الصلاحية المدونة عليه، هذا يعني نقص تركيز المادة الفعالة إلى أقل من 90% من تركيزها الطبيعي.
وأضاف: “أنه من غير المحبّب استخدام دواء بعد انتهاء فترة صلاحيته، لضمان الحصول على التأثير الدوائي المطلوب، لإنجاح الخطة العلاجية، كما أنه قد ينتج بعض المواد عن تكسير المادة الفعالة، التي قد تسبّب ضررا لصحة المريض.
وبيّن المركز أن بعض الأنوع تحسب صلاحيتها من الاستخدام الأول للعبوة، مثل: قطرات العين، ويجب التخلص منها بعد شهر من بداية فتحها للاستخدام.
وأشار إلى أن المضادات الحيوية التي تأتي في صورة مسحوق بعد أن تُحلّل بالماء تكون صالحة للاستخدام حتى 14 يوما حسب نوع المضاد الحيوي، وأغلب المضادات الحيوية يجب أن تُحفظ في درجة حرارة من 2 إلى 8 درجات سيليزية “داخل الثلاجة”.
سحب مضاد حيوي
وفي سياق الحديث عن صلاحية الأدوية، كانت الإدارة المركزية للشئون الصيدلية قد أصدرت أمرا في نوفمبر الماضي بـ”سحب مضاد حيوي من الصيدليات” يعالج الالتهابات، وجرى استيراده من الإمارات.
وأعلنت الإدارة المركزية للشئون الصيدلية بوزارة الصحة ضبط وتحريز ما قد يوجد في السوق المحلية والوحدات.
وجاء قرار سحب العقار من السوق بسبب اختلاف تواريخ الصلاحية بين الدواء والجيلاتين المكون للكبسولة.
يُذكر أن وزارة الصحة والسكان، كانت قد أعلنت عام 2017 عن تدشين المركز القومي للمعلومات الدوائية، الذي يهدف إلى رفع الوعي الدوائي، وتقديم رعاية صحية تتميز بالجودة.
ويقدم خدمة المعلومات الدوائية من خلال الأدلة العلمية الصحيحة والنماذج اللازمة لسير العمل والتواصل مع مقدمي الرعاية الصحية على مستوى الجمهورية.
أضف تعليق