أعلن محمد مجاهد، نائب وزير التعليم، أن الوزارة ستزيد عدد مدارس التأسيس العسكري من 27 مدرسة إلى 100 مدرسة خلال العام المقبل، وستتوسع في تغيير المناهج وتحويلها لتعمل بمنهجية الجدارات.
وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قد أعلنت صباح اليوم، استمرار محمد مجاهد، في منصب نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني.
مدارس التأسيس العسكري
وقال مجاهد، بعد تجديد الثقة باستمراره نائبا لوزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني: “لدينا 105 مدارس قائمة مناهجها على بناء الجدارات، وسيزيد العدد خلال العام المقبل لـ400 مدرسة”.
وأوضح نائب وزير التعليم أن الوزارة تعمل في سياق مدارس التأسيس العسكري على إنشاء أكاديمية للتعليم الفني تختص بتدريب المعلمين، وسيُتوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية، لتزيد إلى 21 مدرسة خلال العام المقبل، بدلا من 11 مدرسة.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد طبقت برنامج التأسيس العسكري فى المدارس الفنية لأول مرة هذا العام على 27 منشأة تعليمية، بواقع مدرسة فنية فى كل محافظة، لتحقيق الانضباط بشكل أكبر، حسب قولها.
التربية العسكرية
ويعد برنامج التأسيس العسكري أو التربية العسكرية، حصصا يتلقاها الطالب خلال اليوم الدراسي في شكل تأهيل وتوجيه عن العسكرية، مع عروض عسكرية ورياضية، وهناك مواد نظرية وعملية للبرنامج، وتعتبر مادة نجاح ورسوب، ومخصص لها درجات ولكنها غير مضافة لمجموع الطالب.
وتنطوي محاضرات برنامج التأسيس العسكري النظرية على توعيته بالثورات وتاريخ مصر وخطورة الشائعات والإرهاب، ويشمل الجانب العملي تدريبات لياقة بدنية وعسكرية، وتعليم الطالب بعض الأمور العسكرية، مثل: التحية العسكرية والصفا والانتباه، ويدرس البرنامج أفراد من قوات الدفاع الشعبي.
وتدرس وزارة التربية والتعليم حاليا مع الجهات المعنية إمكانية تطبيق برنامج التأسيس العسكري على جميع المدارس من عدمه وفق الإمكانيات البشرية المتاحة.
تحويل المدارس
وفي 2 من أكتوبر الماضي، بدأت وزارة التربية والتعليم خطوات تحويل المدارس الفنية إلى عسكرية، عن طريق تدريس التربية العسكرية بالسنة الأولى بمدارس التعليم الفني “بنين”، كفترة تأسيس عسكري.
وأوضحت وزارة التعليم أنها تهدف من تطبيق بروتوكول التعاون الموقع مع قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري بوزارة الدفاع، بشأن تحويل المدارس الفنية إلى عسكرية تحسين حالة انضباط الطلاب وتأكيد شعور الانتماء والولاء للوطن وتكوين شخصية المواطن الصالح.
إدراج برنامج التأسيس العسكري وتحويل المدارس الفنية إلى عسكرية يأتي في الوقت الذي يعاني فيه التعليم في مصر -والفني خاصة- من أزمات متعددة، أبرزها أزمة التمويل وانهيار بنيته التحتية، التي ظهرت في عدم الربط بين النظري والعملي، والفارق الشاسع بين مخرجات التعليم وسوق العمل.
أضف تعليق