انتحار طالبة داخل غرفة نومها في قنا

انتحار طالبة في محافظة قنا
انتحار طالبة داخل غرفتها في قنا لمرورها بأزمة نفسية - أرشيف

شهدت محافظة قنا انتحار طالبة في ظروف غامضة، وذلك عن طريق شنق نفسها بحبل داخل غرفتها، فجر اليوم، بمركز أبو تشت في قنا.

تلقى شريف عبد الحميد، مدير أمن قنا، إخطارا يفيد بانتحار طالبة تُدعى “آية.أ”، 16 عاما، وذلك بشنق نفسها بحبل داخل غرفتها في قرية العمرة بمركز أبو تشت.

وتبين أن الطالبة كانت تمر بأزمة نفسية سيئة منذ عدة أشهر، الأمر الذي دفعها للانتحار، ونُقلت الجثة إلى المستشفى، وتحرّر محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة، لتتولى التحقيقات.

انتحار طالبة

وفي سياق الحديث عن انتحار طالبة بقنا، كانت محافظة أسيوط قد شهدت أمس انتحار طالبة جامعية في ظروف غامضة، وذلك عن طريق إلقاء نفسها من الطابق الخامس، في شارع محمود رشوان بحي شرق أسيوط.

وبعد المعاينة والفحص، تبين انتحار طالبة جامعية، تُدعى “دعاء .م” 20 عاما، طالبة بالفرقة الثالثة كلية الآداب جامعة أسيوط، لتسجل حالة الانتحار التاسعة خلال الأسبوع الماضي.

بينما شهد الأسبوع قبل الماضي انتحار 16 شخصا، في ظل حالات متكررة، بعضها جاء صادما للرأي العام، كما حدث في انتحار طالب جامعي من أعلى برج القاهرة.

ويوم السبت الماضي، شهدت دار رعاية للمسنين في مركز بني سويف، واقعة انتحار سيدة ألقت نفسها من شرفة الطابق الثالث، ما أدى إلى إصابتها، ونقلها إلى مستشفى تخصصي، لكنها تُوفّيت عقب وصولها المستشفى.

كما شهدت محافظة الدقهلية، الأحد الماضي، انتحار كهربائي، إذ وُجدت جثته تتدلّى من حبل معلق في مروحة بسقف منزله في مدينة المنصورة.

حالات انتحار

وفي سياق واقعة انتحار طالبة في قنا، فإن مصر تأتي على رأس الدول العربية في معدل الانتحار، بحسب منظمات دولية.

وفي هذا الصدد، صرح علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، في جلسة البرلمان العامة، الاثنين قبل الماضي، بأن “معدل الانتحار في مصر ليس كبيرا، وأن ذلك يرجع لأسباب دينية واجتماعية ترسّخ فكرة التضامن، وليس له علاقة بالأسباب الاقتصادية”، على حد قوله.

وتتناقض تصريحات رئيس البرلمان مع تقارير منظمة الصحة العالمية، التي أوضحت أن البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل هي التي تتحمل معظم العبء الناجم عن عمليات الانتحار على الصعيد العالمي، إذ يقع بها نحو 75% من حالات الانتحار بالعالم.

وأفاد التقرير أن انتحار الشباب في تلك البلدان عادة ما يكون بسبب اليأس والتهميش، وتردِّي الأوضاع الاقتصادية، وغياب العدالة الاجتماعية، والتمييز في المجتمع.

رقية كمال

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *