انتحار كهربائي في المنصورة: مُعلق بمروحة سقف

انتحار كهربائي في المنصورة عن طريق مروحة سقف - أرشيف
انتحار كهربائي في المنصورة عن طريق مروحة سقف - أرشيف

شهدت محافظة الدقهلية، اليوم الأحد، انتحار كهربائي، إذ وُجدت جثته تتدلّى من حبل معلق في مروحة بسقف منزله في مدينة المنصورة.

تلقى فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، إخطارا يفيد بانتحار كهربائي، والعثور على جثته معلّقة في مروحة سقف بمنزله في شارع الترعة دائرة القسم.

وبالفحص، تبيّن أن الشاب يُدعى “إبراهيم عز الدين”، 23 سنة، يعمل كهربائيا، ووُجِدَ معلقا من رقبته، ويتدلّى من مروحة بالسقف، وأسفله منضدة، وتنبعث منه رائحة كريهة، تدل على أن الوفاة وقعت منذ عدة أيام.

انتحار كهربائي

وفي واقعة انتحار كهربائي بالمنصورة، جرى سؤال أشقاء المتوفى، فأكدوا أنه يعمل كهربائيا، ويُقيم في الشقة بمفرده.

وأضافوا: “أنهم حاولوا الاتصال عليه أكثر من مرة خلال اليومين الماضيين، لكنه لم يردّ، وفوجئوا بشكوى الجيران بانبعاث رائحة كريهة من الشقة، وعندما كسروا الباب وجدوه يتدلّى من السقف، فيما تحرّر محضر بالواقعة، وأُحيلت للنيابة العامة للتحقيق”.

وتكررت حالات الانتحار خلال الأيام القليلة الماضية، إذ أقدم شاب بقرية منيل شيحة، في مدينة أبو النمرس، بمحافظة الجيزة، على الانتحار بحبل غسيل في سقف غرفته.

وتبين أن الجثة لشاب يُدعى “حسن.م”، 17 عاما، قرر الانتحار بسبب مروره بأزمة نفسية سيئة، وقبلها بساعات انتحر شاب عشريني فى القرية نفسها ببنطاله.

وكشفت التحريات عن أن الشاب “إسلام.أ”، 20 سنة، عاطل، كان يمر بحالة نفسية سيئة، بسبب منع والده له من النزول إلى الشارع.

وفي البحيره، أقدم شخص، الخميس الماضي، على الانتحار داخل منزله بمركز إيتاي البارود في محافظة البحيرة، لمروره بحالة نفسية سيئة.

وتبين من التحريات أن “محمد .ش”، 40 سنة، مقيم بقرية أرمنيا في دائرة المركز، وصل إلى المستشفى العام، جثة هامدة، عقب قيامه بشنق نفسه داخل منزله، بسبب مروره بحالة نفسية سيئة.

الانتحار في مصر

وفي سياق انتحار كهربائي في المنصور، قالت تقارير دولية: “إن مصر تأتي على رأس الدول العربية في معدلات الانتحار، بما فيها الدول التي تعاني اقتتالا داخليا”.

بينما صرح علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، في جلسة البرلمان العامة، الأسبوع الماضي، بأن “معدل الانتحار في مصر ليس كبيرا، وإن ذلك يرجع لأسباب دينية واجتماعية ترسّخ فكرة التضامن، وليس له علاقة بالأسباب الاقتصادية” على حد قوله.

وتتناقض تصريحات رئيس البرلمان مع تقارير منظمة الصحة العالمية، التي أوضحت أن البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل هي التي تتحمل معظم العبء الناجم عن عمليات الانتحار على الصعيد العالمي، إذ يقع بها نحو 75% من حالات الانتحار بالعالم.

وأفاد التقرير أن انتحار الشباب في تلك البلدان عادة ما يكون بسبب اليأس والتهميش، وتردِّي الأوضاع الاقتصادية، وغياب العدالة الاجتماعية، والتمييز في المجتمع.

عمر الطيب

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *