انتحار سيدة من الطابق الثالث بدار مسنين.. تفاصيل

انتحار سيدة من الطابق الثالث بدار مسنين.. تفاصيل
انتحار سيدة من الطابق الثالث بدار مسنين في بني سويف - أرشيف

شهدت دار رعاية للمسنين في مركز بني سويف، واقعة انتحار سيدة ألقت نفسها من شرفة الطابق الثالث، ما أدى إلى إصابتها، ونقلها إلى مستشفى تخصصي، لكنها تُوفّيت عقب وصولها المستشفى، وحُرر محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة للتحقيق.

تلقى زكريا صالح، مدير أمن بني سويف، إخطارا بانتحار سيدة تُدعى “إيمان م ع ع”، 28 سنة، من مركز أبشواي في الفيوم، ومقيمة بدار لرعاية المسنين بقرية بياض العرب، دائرة مركز بني سويف.

وأشار الإخطار إلى أنها تُوفّيت بعد نقلها إلى مستشفى تخصصي ببندر بني سويف.

انتحار سيدة

وتبين من التحريات الأولية في واقعة انتحار سيدة تعيش في دار رعاية من تاريخ 8 نوفمبر 2019، لكونها يتيمة الأب والأم، ودون مأوى، أنه أثناء تواجدها بغرفتها التي تقيم بها بمفردها بالطابق الثالث بالدار سقطت من الشرفة.

وأضافت التحريات: “أنها تعاني من مرض نفسي مصحوب بقلق هستيري”، مرجحة أن  تكون  السيدة أقبلت على الانتحار.

وتتكرر حالات الانتحار بشكل شبه يومي في مصر، فبخلاف انتحار سيدة اليوم، كان مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة قد شهد الخميس الماضي، انتحار شخص بشنق نفسه داخل منزله، بسبب مروره بحالة نفسية سيئة، لترتفع حالات الانتحار منذ السبت الماضي إلى 15 حالة.

وانتحرت طالبة في مرحلة التعليم الثانوي، تدعى “أ.ش” 17 عاما، بإحدى قرى مركز أشمون، التابعة لمحافظة المنوفية، الثلاثاء الماضي، إثر تناولها قرصا ساما لحفظ الغلال، وفي المركز نفسه انتحرت الطالبة “سندس”، 17 عاما، شنقا داخل غرفتها، بقرية رملة الأنجب.

معدل الانتحار

وفي سياق واقعة انتحار سيدة في بني سويف، فإن مصر تأتي على رأس الدول العربية في معدل الانتحار، بحسب منظمات دولية.

بينما صرح علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، في جلسة البرلمان العامة، الاثنين الماضي، بأن “معدل الانتحار في مصر ليس كبيرا، وإن ذلك يرجع لأسباب دينية واجتماعية ترسّخ فكرة التضامن، وليس له علاقة بالأسباب الاقتصادية” على حد قوله.

وتتناقض تصريحات رئيس البرلمان مع تقارير منظمة الصحة العالمية، التي أوضحت أن البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل هي التي تتحمل معظم العبء الناجم عن عمليات الانتحار على الصعيد العالمي، إذ يقع بها نحو 75% من حالات الانتحار بالعالم.

وأفاد التقرير أن انتحار الشباب في تلك البلدان عادة ما يكون بسبب اليأس والتهميش، وتردِّي الأوضاع الاقتصادية، وغياب العدالة الاجتماعية، والتمييز في المجتمع.

عمر الطيب

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *