“الآثار” تعثر على شبيه أبو الهول في المنيا (صور)

أعلنت وزارة الآثار عن اكتشاف تمثال ملكي صغير الحجم على هيئة أبو الهول، في منطقة كوم اللولي، بجبانة تونا الجبل، في محافظة المنيا.

وجاء التوصل للتمثال أثناء أعمال المسح الأثري في منطقة كوم اللولي، بجبانة تونا الجبل، في محافظة المنيا، وسيُجرى الكشف عن سبب وجوده في هذه المنطقة الأثرية المليئة بالأسرار، بحسب الوزارة.

وأوضح جمال السمسطاوي، مدير عام آثار مصر الوسطى، أن التمثال شبيه أبو الهول، مصنوع من الحجر الجيري، ويبلغ ارتفاعه بالقاعدة 35 سنتيمترا، وعرضه 55 سنتيمترا، وملامح وتفاصيل الوجه واضحة وجميلة، ما يعكس مدى مهارة الفنان المصري القديم.

أبو الهول

وبخلاف التمثال شبيه أبو الهول، عثرت البعثة أيضا على مجموعات من التمائم المصنوعة من الفيانس الأزرق للمعبود “بس” وأوستراكات من الفخار، وأواني فخارية مختلفة الأشكال والأحجام، وقنينة من الألباستر.

وتستمر أعمال المسح والتنقيب الأثري بمنطقة تونا الجبل، التي جرى على أثرها العثور على وادي للمومياوات، ومجموعة كبيرة من مقابر وآبار للدفن، ضمت العديد من التوابيت الحجرية والخشبية، التي عُثر بداخلها على مومياوات في حالة جيدة من الحفظ.

والأربعاء الماضي، أعلنت وزارة الآثار عن اكتشاف تمثال أثري نادر للملك رمسيس الثاني، داخل قطعة أرض يمتلكها أحد المواطنين، بالقرب من “معبد بتاح” في منطقة ميت رهينة، التابعة لمحافظة الجيزة، بعد أن ألقت قوات من شرطة السياحة والآثار القبض على صاحب الأرض أوائل شهر ديسمبر الجاري متلبسا بالحفر خلسة داخلها.

كشف أثري

وبعد سياق الكشف عن شبيه أبو الهول، توجه الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري للمنطقة، لتفقد ومعاينة الكشف، مع فريق من وزارة الداخلية.

وفي 7 ديسمبر الجاري، أعلن أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية، وجود كنز أثري تحت قرية ميت رهينة، يخص معبد الإله بتاح الكبير في أول عاصمة لمصر، وأكبر مدنها في التاريخ القديم.

وأضاف: “أنه جارٍ ترميم القطع الأثرية المكتشفة، وجرى نقلها لحديقة المتحف المفتوح، في ميت رهينة”، لافتا إلى أنه جارٍ البحث عن باقي المعبد، والتنقيب عليه.

وفي 20 أكتوبر الماضي، أعلن مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، اكتشاف أكبر خبيئة بمنطقة جبانة العساسيف في البر الغربي، بمحافظة الأقصر.

وأضاف وزيري: “أنه جرى اكتشاف 30 تابوتا، يعود للأسرة 22 من العصور الفرعونية، وُضعوا في مخزن على بُعد متر من سطح الأرض، لحمايتها من السرقات”.