أعلنت وزارة الآثار نجاح البعثة الأثرية المصرية في كشف أثري جديد، عبارة عن خبيئة للمومياوات والحيوانات والطيور المقدسة، إلى جانب خمس مومياوات لقطط ضخمة، التي رجحت الدراسات الأولية أن تكون لأشبال أسود صغيرة.
وعقد خالد العناني، وزير الآثار، مؤتمرا صحفيا، اليوم السبت، بجبانة البوباسطيون، بآثار سقارة، للكشف عن تفاصيل كشف أثري جديد، بحضور عدد من سفراء الدول الأجنبية ورؤساء البعثات الأثرية الأجنبية العاملة بمصر.
وقال الوزير: “إنه جرى اكتشاف غرفة أثناء أعمال البعثة بجبانة الحيوانات بجوار المكان الذي جرى اكتشاف مقابر لكبار رجال الدولة به، خلال العام الماضي، بالإضافة إلى جبانة للقطط والحيوانات والطيور المقدسة، وكذلك الكشف الكبير لمقبرة (واح تي) الجميلة التي أشاد بها العالم أجمع”.
كشف أثري جديد
وأوضح الوزير، في حديثه عن كشف أثري جديد بسقارة، أن نتائج الأشعة السينية والدراسات العلمية المبدئية، أثبتت بنسبة 95% أنهما مومياتان لأشبال أسود صغيرة، يبلغان من العمر نحو ثمانية أشهر، طبقا لأشكال وأطوال وأحجام العظام الخاصة بهما، وسيُجرى التأكد بنسبة 100% خلال الأيام المقبلة.
وأضاف: “أنه إذا أثبتت الدراسات أن هذه المومياوات تخص أشبال أسود صغيرة، ستكون هذه المرة الأولى التي يُجرى العثور فيها على مومياوات لأشبال أسود، إذا جرى من قبل اكتشاف هياكل عظمية فقط لأسود”.
وأكد العناني، أنه سيجُرى الإعلان عن كشف أثري في شهر ديسمبر المقبل، حتى تختتم سنة 2019 باكتشاف جديد.
خبيئة للمومياوات
وعن تفاصيل كشف أثري جديد في سقارة، قال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة: إنه جرى الكشف عن مجموعة ضخمة من القطع الأثرية، تضم:
- 75 تمثالا من القطط المختلفة الأحجام مصنوعة من الخشب والبرونز.
- 25 صندوقا خشبيا بأغطية مزينة بكتابات هيروغليفية، بداخلها مومياوات لقطط.
- تماثيل من الخشب لحيوانات، منها: النمس، والعجل أبيس، وتماسيح صغيرة الحجم، بها بقايا تماسيح محنطة، وللإله أنوبيس، بالإضافة لمومياتين لحيوان النمس.
- جعرانا كبير الحجم، مصنوعا من الحجر، وجعارين أخرى صغيرة مصنوعة من الخشب والحجر الرملي عليها مناظر آلهة، وتمثال من الخشب مميز الشكل لطائر أبو منجل.
- مجموعة من تماثيل لآلهة مصرية قديمة، منها 73 تمثال من البرونز للإله أوزير، و6 تماثيل خشبية للإله بتاح سوكر، و11 تمثالا للآلهة سخمت، مصنوعة من الفيانس والخشب، وكذلك تمثال جميل من الخشب للآلهة نيت.
وأضاف العناني: “أن البعثة عثرت أيضا على تابوتين صغيرين من الحجر الجيري للقطة باستت، ولوحة حجرية عليها الاسم الحوري للملك بسماتيك الأول من الأسرة 26، وصندوق خشبي صغير عليه بقايا قناع مذهب، وتمثالين من الخشب لسيدتين، كل منهما برأس الكوبرا”.
وعثرت البعثة على العديد من تماثيل الكوبرا وإفريز من الخشب، يمثل حيات الكوبرا، وتمائم، ورأس طائر أبو منجل، وناووس من الخشب الملون بغطاء مزين بتمثال صغير للصقر سوبد، و3 تماثيل للصقر حورس.
أضف تعليق