تبدأ وزارة التربية والتعليم في توزيع التابلت على طلاب الصف الأول الثانوي لعام 2019-2020 خلال ديسمبر الجاري، على أن يُجرى البدء بالمحافظات الحدودية، وفقا لمصدر بالوزارة.
وقال المصدر، في نصريحات صحفية: “إنه بعد التوزيع في المحافظات الحدودية، سيُجرى توزيعه في محافظات القاهرة الكبرى، على أن يُجرى التوزيع تباعا في باقي المحافظات”.
وأضاف المصدر: “أن مخازن الوزارة تسلّمت حتى الآن نحو أربع دفعات من التابلت، بما يمثل نحو 300 ألف تابلت، استعدادا لتوزيعها على الطلاب خلال الشهر الجاري”.
توزيع التابلت
وكان طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد أعلن في وقت سابق بدء توزيع التابلت على طلاب الصف الأول الثانوي العام خلال ديسمبر الجاري.
وقررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عقد امتحانات منتصف العام، والمقرر انطلاقها 11 يناير المقبل ورقيا، على أن يُجرى عقد امتحان تجريبي دون درجات لطلاب الصف الأول الثانوى العام في مارس، لتدريبهم على التابلت.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم المستندات المطلوبة والخطوات المتبعة لتسليم جهاز التابلت لطلاب الصف الأول الثانوي بالمدارس لعام 2019-2020.
وبحسب الوزارة، فإن المستندات المطلوبة لاستلام التابلت هي:
- صورة من شهادة الميلاد للطالب.
- صورة من بطاقة الأب أو ولي الأمر في حالة الوفاة أو أي أسباب أخرى.
- صورة من إيصال دفع المصروفات المدرسية.
- حافظة بلاستيكية بكبسولة، مدون عليها اسم الطالب وفصله الدراسي.
بلاغ للنائب العام
وفي سياق الحديث عن توزيع التابلت كأحد ركائز نظام التعليم الجديد، فإن أحد خبراء التعليم تقدم ببلاغ للنائب العام في 20 من يونيو الماضي، يتهم طارق شوقي، وزير التعليم، لقيامه بسرقة مشروع نظام امتحانات التابلت الخاص بالثانوية العامة.
وتقدم المحامي عمرو عبد السلام، بصفته وكيلا عن عبد الرءوف محمد عبد الوهاب، مدرس أول بمدرسة “علي مبارك” الإعدادية بالمرج، والخبير التعليمي، ببلاغ للنائب العام ضد وزير التعليم، وكل من رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم بالوزارة، ورمضان محمد، رئيس المركز القومي لتطوير الامتحانات.
وقال عبد الوهاب: “إنه في نوفمبر من عام 2016، وقبل تولّي الوزير طارق شوقي مهام منصبه، تقدمت رسميا بمشروع امتحانات الثانوية العامة بنظام مبتكر عن طريق شبكة المعلومات الدولية الإنترنت، وأسطوانات مدمجة خاصة لرئيس قطاع التعليم بالوزارة”.
وأضاف: “من بين الأسباب التي أدت لرفض المشروع وقتها، أنه وفي حال انقطاع الكهرباء أثناء أداء الامتحانات يؤدي إلى حالة من إرباك الطلاب وتوترهم، بالإضافة إلى تعطيل سير أعمال الامتحانات، وحدوث ارتباك في العمل بصفة عامة”.
ولفت البلاغ المقيّد برقم 8465 لسنة 2019، إلى أن الأسباب ذاتها طبقتها الوزارة على نظام الامتحانات، التي أدَّت إلي تلك الكوارث.
أضف تعليق