أعلن النائب أحمد خليل، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، رفض الحزب لواقعة استبعاد الموظفة المنتقبة بقصر ثقافة كفر الدوار، قائلا: “أنا زعلان من المجتمع، بسبب التنمر ضد المنتقبة”.
وأضاف خليل: “أن الموظفة المنتقبة رفضت تدخّل حزب النور، وأكدت احترامها لقرارات قياداتها في وزارة الثقافة لاستبعادها”.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، المخصصة لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة، الموجهة لوزيرة الثقافة، بشأن تدني مستوى دور مراكز الثقافة، وانتشار الأفلام الهابطة في المجتمع.
الموظفة المنتقبة
وتابع خليل، في حديثه عن أزمة الموظفة المنتقبة: “المشكلة كأننا نقول للمنتقبات عيشوا برة مصر”، مشيرا إلى أنه من البدو العرب، ويسكن في منطقة بها أعداد كبيرة من المنتقبات، وكان يتمنى أن يكون التقييم للموظفة فني وليس فئوي.
وتعود أزمة الموظفة المنتقبة، إلى قرار إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، في 5 ديسمبر الجاري، بإلغاء قرار تعيين منتقبة مديرة لقصر ثقافة كفر الدوار، وتكليف أخرى بالمنصب، وذلك بعد ضجة كبيرة وجدل أثارها بعض الكُتَّاب والسياسيين في محافظة البحيرة.
وكانت مسابقة قد أُجريت بين العاملين في قصر ثقافة كفر الدوار لاختيار مدير له، وفازت بها الموظفة المنتقبة التي تُدعى منى القماح، تعمل فنانة تشكيلية، ومسئولة عن تعليم الرسم والفنون التشكيلية.
لكن تعيين منتقبة مديرة لقصر ثقافة كفر الدوار، أثار العديد من التيارات السياسية، وخاصة اليساريين، إذ قاد محمود دوير، أمين تنظيم حزب التجمع بالبحيرة، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، لإلغاء تعيين السيدة، وهو ما استجابت له وزيرة الثقافة.
أصوات رافضة
فيما رفض آخرون قرار الوزيرة التراجع عن تعيين الموظفة المنتقبة، قائلين: “هي تولية المناصب باللبس صحيح، ياما البدل بتداري”.
وتساءلوا: “لو هي متبرجة كنا حنفكر كدة برضه، وحنقول الأطفال حيروحوا يسألوا أمهاتهم هما ليه مش محجبين، وبعدين أستاذة منى مثل يحتذى به في الثقافة ورقي الفكر والأدب والذوق”.
- أنه جرى اختيارها وفقا لمسابقة.
- فنانة وخريجة فنون جميلة.
- حاصلة على تقدير امتياز.
- تقوم بنشاط غير عادي في قصر ثقافة كفر الدوار.
- تقوم بتعليم الرسم والفنون التشكيلية في قصر الثقافة.
أضف تعليق