الغرف التجارية: “الجمعة البيضاء” فشلت في ترويج الملابس الشتوية

"الجمعة البيضاء" فشلت في ترويج الملابس الشتوية
"الجمعة البيضاء" فشلت في ترويج الملابس الشتوية بسبب ارتفاع الأسعار - أرشيف

أعلنت شعبة الملابس الجاهزة بالاتحاد العام للغرف التجارية، فشل خصومات “الجمعة البيضاء” في إنعاش مبيعات الملابس الشتوية الجاهزة، بسبب ضعف الإقبال.

وقال يحيى زنانيري، رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالاتحاد العام للغرف التجارية: “إن الإقبال على مبيعات الملابس الشتوية ضعيف، ولم تنجح خصومات الجمعة البيضاء في إنعاشها”.

وأضاف في تصريحات صحفية: “أن هناك تراجعا ملحوظا في الإقبال على الشراء بشكل عام، وأن المستهلك في الموسم الشتوي دائما يتحرك مع انخفاض درجات الحرارة، والشعور بالصقيع، وهو ما لم يتحقق، إذ إنه رغم دخول شهر ديسمبر، فإن الأحوال الجوية لا تزال في حدود المعقول”.

الجمعة البيضاء

وبخلاف فشل عروض الجمعة البيضاء في اجتذاب العملاء، يضرب أيضا الركود وكالة البلح قِبلة محدودي الدخل، بسبب أسعار الملابس المعروضة في سوق الوكالة، حتى أصبح أغلبها فوق مستوى زبائنها، وخاصة الملابس الشتوية التي تُباع بأسعار تتراوح بين 250 و500 جنيه.

وشكا مواطنون من أسعار محلات الوكالة، وهو ما جعل أغلبهم يَلجئون إلى ملابس الرصيف، وشيماء سليمان، ربة منزل “بقيت أجيب من الوكالة بقالي 3 سنين عشان الأسعار بقت غالية أوي، خصوصا هدوم الشتوي، لكن السنة دي اتصدمت جدا من الأسعار كأنها أسعار المحلات اللي روحت الوكالة عشان أهرب منها”.

وكانت شعبة الملابس قد أكدت في وقت سابق، تراجع أسعار الملابس الشتوية المستوردة هذا العام، بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15% مقارنة بالعام الماضي، فيما شهدت أسعار الملابس الشتوية محلية الصنع ارتفاعا بنسبة 10% مقارنة أيضا بالعام الماضي.

وأرجعت انخفاض أسعار الملابس الشتوية المستوردة إلى انخفاض سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في الفترة الأخيرة، ما أثّر إيجابيا على أسعار البضائع المستوردة.

أسعار الملابس الشتوية

وفي سياق الحديث عن فشل الجمعة البيضاء، أرجعت شعبة الملابس، ارتفاع أسعار الملابس الشتوية محلية الصنع، بنسبة 10% مقارنة بالعام الماضي، لأسباب عديدة، أبرزها:

  • ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج، من أسعار الكهرباء والمحروقات.
  • زيادة أسعار المواصلات والسجائر.
  • زيادة أجور العمال التي ارتفعت نتيجة ارتفاع أسعار المواصلات، وتكاليف المعيشة ككل.

وأشارت إلى أن الملابس المستوردة تبلغ نسبتها بالسوق المحلية من 40% إلى 50%، ويسيطر عليها الركود، لافتة إلى أن نسبة مبيعات الملابس بالمحال في موسم الصيف المنتهي بعد إقامة الأوكازيون وعروض التخفيضات وصلت إلى 60%.

رقية كمال

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *