تحويل التربية الرياضية لمادة نجاح ورسوب.. اعرف توزيع الدرجات

أعلن رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تفاصيل توزيع درجات مادة التربية الرياضية بعد تحويلها من نشاط يمارسه الطالب إلى مادة نجاح ورسوب، دون إضافة درجاتها إلى مجموع الطالب في حلقة التعليم الأساسي، من الثالث الابتدائي حتى الثالث الإعدادي.

وقال رئيس قطاع التعليم، في تصريحان صحفية: إن مادة التربية الرياضية مخصص لها 40 درجة في العام الدراسي، بواقع 20 درجة في الترم الواحد، توزع كالتالي:

• 5 درجات للثقافة الرياضية.
• 5 للمهارة.
• 5 للالتزام بممارسة التربية الرياضية.
• 5 للياقة البدنية.

وأضاف حجازي: “أنه لا يوجد أعمال سنة أو امتحان تحريري، وإنما سيُكتفى بامتحان شفوي، وآخر عملي للمادة”، لافتا إلى أنه لا يوجد كتاب مدرسي للطالب، بل يوجد دليل معلم يستخدمه المدرس في المدرسة.

مادة التربية الرياضية

وأصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قرارا بشأن نظام الدراسة والتقييم لمادة التربية الرياضية بمرحلة التعليم الأساسي، إذ جرى اعتبارها مادة أساسية “مادة نجاح ورسوب”.

ولا تضاف درجات المادة للمجموع الكلي، وذلك بالصفوف من الثالث الابتدائي حتى الثالث الإعدادي بمرحلة التعليم الأساسي، ويُخصص لمادة التربية الرياضية فترة دراسية واحدة “حصتين أسبوعيا”.

وأوضحت الوزارة أن تقييم الطالب يكون عمليا قبل نهاية الفصل الدراسي بأسبوعين على الأقل، ويُجرى توزيع درجات المادة للصفوف من الثالث الابتدائي حتى الصف الثالث الإعدادي بفترة واحدة، مدتها 90 دقيقة، بواقع حصتين.

وأكدت أنه يسري هذا القرار على نظام الدراسة في مرحلة التعليم الأساسي بالحلقتيْن الابتدائية والإعدادية، على الصفوف من الثالث الابتدائي حتى الثالث الإعدادي، اعتبارا من العام الدراسي الحالي (2019-2020).

توجيه رئاسي

وكانت لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، برئاسة النائب سامي هاشم، قد تقدمت بمذكرة الى طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، للمطالبة بتحويل مادة التربية الرياضية كمادة أساسية بالمنهج الدراسي، بعدما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة تحويلها  لمادة أساسية بالمنهج الدراسي.

وكان شوقي قد أكد أن الوزارة ستعمل على تنفيذ تكليف الرئيس فيما يتعلق باعتبار الرياضة كمادة أساسية، وإضافة درجاتها للمجموع.

ولفتت ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان، إلى أن الأمر سيواجه تحديا بخلاف تدني الأوضاع الاقتصادية لمعظم المواطنين، وهو أن أغلب المدارس ألغت الملاعب للاستفادة بالحيز المكاني لبناء فصول جديدة.