قال مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء: “إن الطاقة النووية خيار إستراتيجي لتحقيق التنمية المستدامة”.
جاء ذلك على هامش افتتاح المنتدى العربي الخامس، اليوم، تحت عنوان “آفاق توليد الكهرباء، وإزالة ملوحة مياه البحر بالطاقة النووية”.
حضر الافتتاح محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وكمال حسن علي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، وعدد كبير من الوزراء والمسئولين بمصر والدول العربية والأجنبية.
الطاقة النووية
وأعرب مدبولي، خلال كلمته في الافتتاح، عن سعادته لمشاركته في افتتاح المنتدى، والمعرض المُقام على هامشه، بمشاركة الشركات الكبرى في مجال الطاقة النووية.
وأكد مدبولي أنّه يُمثل حدثا حيويا لما تشهده المنطقة العربية من زيادة الاهتمام بالاستخدامات السلمية لـ “الطاقة النووية” في شتى المجالات.
وشدد رئيس الوزراء عن امتنانه لجامعة الدول العربية على المجهود الذي تقدمه، من تنسيق لإيجاد مُناخ التعاون المشترك، وتوطيد أواصر الأُخوة التي تجمع البلاد العربية الشقيقة، وهو ما تؤكده مشاركة العديد من مُمثلي الدول العربية في هذا المنتدى.
وأضاف رئيس الوزراء: “أنّ ما ندركه جميعا هو أهمية التنسيق المستمر، والانطلاق من الثوابت التي تجمعنا، والتأكيد دوما على الاستخدام السلمي للطاقة النووية، ما يتضح جليا من خلال التمثيل عالي المستوى من قِبَل مختلف المؤسسات الدولية”.
وأشار إلى أنّ المنتدى فرصة سانحة للتعبير عن الأهداف التي نصبو إليها، من دعم توجه الدول العربية نحو التطوير الدائم، والاستخدام السلمي للطاقة النووية.
محطة الضبعة
وأكد تحقيق التواصل والنقاش بين المختصين والخبراء لدعم متخذي القرار، بشأن تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء والمياه المحلاة باستخدام الطاقة النووية، وهو ما يعبر عن الأهمية التي نُوليها جميعا للطاقة النووية، كأحد الخيارات الإستراتيجية، لتحقيق التنمية المستدامة.
كانت مصر قد شهدت، في 11 ديسمبر 2017، توقيع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في قصر الاتحادية بالقاهرة، على اتفاق بدء العمل في مشروع محطة الضبعة النووية بمصر، وتزويدها بالوقود النووي.
وقّع الاتفاق محمد إبراهيم شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمدير العام لشركة “روس آتوم” الروسية أليسكي ليكا تشوف.
أضف تعليق