الطالبة بسنت.. القصة الكاملة من الاختفاء وحتى العثور عليها

كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية عن ملابسات واقعة الطالبة بسنت المختفية بالمرج، إذ توصلت الداخلية إلى أن بسنت ممدوح، متزوجة منذ 30 أكتوبر الماضي، وجرى ضبطها واتخاذ الإجراءات القانونية.

وبدأت تفاصيل واقعة الطالبة المختفية بالمرج بتلقي قسم شرطة المرج، بلاغا من موظف أفاد فيه باختفاء ابنته بسنت ممدوح عقب استقلالها سيارة ميكروباص وغلق هاتفها المحمول.

الطالبة بسنت المختفية بالمرج

وكان علاء الجمال، عم الطالبة بسنت المختفية بالمرج، المقيدة بكلية الاقتصاد المنزلي جامعة حلوان، أوضح في تصريحات صحفية، أن بسنت خرجت من منزلها صباح يوم الاثنين الماضي، للذهاب إلى جامعة حلوان واستقلت مترو عزبة النخل، وعقب وصولها المحطة أجرت اتصالا هاتفيا بوالدتها تخبرها بوصولها إلى محطة المترو.

ووفقا لعم الطالبة، فإنها توجهت بعدها إلى موقف السيارات المجاور لمحطة المترو لكي تذهب إلى مسكنها بمنطقة الشيخ منصور، وبالفعل استقلت إحدى السيارات، وبعد 15 دقيقة فقط انقطعت أخبار الطالبة، وقامت والدتها بالاتصال بها أكثر من مرة لكن دون جدوى، إذ كان هاتفها مغلقا.

واتجه والدها وعمها إلى محطة مترو عزبة النخل وحاولا أن يسألا عنها ولكن باءت المحاولات بالفشل.

كاميرات المراقبة

ومن جهتها، كلفت النيابة بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة، وتفريغ كاميرات المراقبة التي رصدت آخر تحركات الفتاة، بالإضافة لوجود مفاتيح وسلسلة داخل الميكروباص الذي استقلته.

وفي السياق، أوضح عم الطالبة بسنت أن الميكروباص الذي استقلته بنت شقيقه، كان بدون لوحات معدنية وبدون ملامح، ولم يتوقع أن يرى هذا الميكروباص مرة أخرى.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج تلفزيوني:” “كنا واقفين في الشارع عمالين ندور على البنت، لاقينا الميكروباص جريت عليه وقفته ومسكت في السواق ونزلته من العربية ووديته على القسم، الواد كل دقيقة يغير أقواله مرة يقول آه ركبت بس نزلت، ومرة يقول أنا أصلا مخرجتش بالعربية إمبارح وكلام من ده”.

وبعد كل هذا الجدل والروايات المتداولة، أعلنت الأجهزة الأمنية صباح اليوم، أن الطالبة بسنت المتغيبة، متزوجة من أحد الأشخاص، بتاريخ 30 أكتوبر الماضي، وجرى ضبطهما، وإحالتها للنيابة.

 

الطالبة شهد

وفي سياق الحديث عن واقعة الطالبة بسنت، عثرت الأجهزة الأمنية في محافظة الجيزة في 9 نوفمبر الجاري، على جثة طالبة مبلغ باختفائها، في مياه نهر النيل بنطاق قسم شرطة الوراق، في مديرية أمن الجيزة، وتبين أنها ترتدي ملابسها كاملة.

وكانت الطالبة وتدعى شهد أحمد كمال، 20 سنة، ملتحقة بكلية الصيدلة في جامعة قناة السويس، قد تغيّبت منذ عدة أيام بعد خروجها من أبواب الجامعة في مدينة الإسماعيلية، وحررت أسرتها محضرا بالواقعة.

ويوم 24 نوفمبر الجاري، أصدر النائب العام قرارا بانتفاء الشبهة الجنائية في واقعة وفاة  الطالبة شهد، وأوضح عدم وجود وجه لإقامة الدعوى، مبينا أنها انتحرت لمعاناتها من مرض الوسواس القهري.