تحديد موعد تسليم أول مرحلة من شقق العاصمة الإدارية

شقق العاصمة الإدارية الجديدة
وزارة الإسكان تعلن تسلم شقق العاصمة الإدارية في مارس المقبل - أرشيف

أعلن خالد عباس، نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، عن موعد بدء تسليم أول مرحلة من شقق العاصمة الإدارية الجديدة.

وقال عباس خلال كلمته بمؤتمر “التنمية العمرانية المتكاملة رؤية الحكومة والقطاع الخاص لخلق فرص استثمارية”، اليوم الأحد، أنه من المقرر تسليم أول شقق العاصمة الإدارية في الحي السكني الثالث، خلال شهر مارس المقبل.

وأضاف نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية: “أنه جرى طرح شقق العاصمة الإدارية في أكثر من حي”، لافتا إلى أن الحي الواحد يضم 25 ألف شقة.

شقق العاصمة الإدارية

وفي سياق تصريحه عن موعد تسليم شقق العاصمة الإدارية الجديدة، أشار “عباس” إلى أن وزارة الإسكان كانت أول من تواجد بالعاصمة الجديدة، في أبريل 2016، وكانت أرض صحراوية، لا يوجد بها أي شيء.

ووصف حجم الأعمال التي تُجرى في العاصمة الإدارية بأنه غير مسبوق، لافتا إلى أن المدينة ستضم أكبر نهر أخضر في العالم على مساحة ألف فدان، وكذلك أطول برج في إفريقيا والشرق الأوسط.

وفي سياق تسليم أول مرحلة من شقق العاصمة الإدارية الجديدة، صرح مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بأن هناك ما يقرب من 10 آلاف وحدة سكنية، بمساحة 118مترا مربعا للوحدة، سيجرى طرحها للحجز خلال شهر يناير المقبل، للعاملين الذين سيُجرى نقلهم للعمل بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وقال مدبولي: “هذا إلى جانب النسبة التي جرى الاتفاق على تخصيصها لشباب الموظفين من وحدات الإسكان الاجتماعي التي بدأت وزارة الإسكان في تنفيذها بتوسعات لمدينة بدر.

وبحسب بيان، شدد رئيس الوزراء على ضرورة سرعة الانتهاء من تحديد العاملين، الذين سيُجرى نقلهم للعمل بالعاصمة الإدارية الجديدة بالاسم، وتحديد مسئول داخل كل وزارة، يكون منوطا به التنسيق مع الوزير بشأن هذا الملف، على أن تكون هذه الإجراءات تحت الإشراف المباشر لكل وزير.

انتقال الموظفين

بدوره، كشف نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أنه بخلاف شقق العاصمة الإدارية الجديدة، فإن ملف انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية يحتوي على جزأين، الأول خاص بالمواصلات التي سيستقلها المواطنون، والثاني خاص بانتقال الموظفين أنفسهم.

وكانت مصادر في وزارة النقل قد كشفت عن أن الوزارة تتفاوض مع كل من البنك الأوروبي للاستثمار والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار، للحصول على تمويل في صورة قروض ميسرة، لتغطية تكلفة تنفيذ مشروع مونوريل العاصمة الإدارية الإستاد، ومشروع مونوريل 6 أكتوبر، جامعة الدول، بنحو 2 مليار يورو من 4.1 مليارات يورو، التكلفة الكلية للمشروعين.

وتوسعت مصر في الاقتراض خلال العامين الماضيين، فمنذ 2017 حصلت على قروض من صندوق النقد والبنك الدولييْن، ومؤسسات مالية أخرى، بينما كشف وزير المالية في يناير الماضي، عن وصول حجم الدين الخارجي إلى 110 مليارات دولار.

رهف عادل

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *